Tiêu đề الباب الأول .pdf ✅

B Y : W A L A A I S M A I L الاسلام وتحديات العصر الباب الأول
واجهت الثقافة الإسلامية تحديات عديدة متنوعة ومن أهمها 1 غزو عسكري الحروب الصليبية الشرسة استهدفت وأدت إلى انشغال الأمة بها قرنين من الزمان الشام و مصر 490 ھ691 ھـ الاستعمار الأوروبي للبلدان الإسلامية في القرنين الماضيين ومحاولته مسخ الثقافة الإسلامية واستنزاف خيرات الأمة 1798 م 1962 م وما نشاھده الآن من ھجمة صهيونية شرسة زرعها الغرب في قلب العالم الاسلامي لشرذمة من اليهود اجتمعت من انحاء العالم في هجرات متتابعة بمساعدة غربية مباشرة وقد سلمت لهم بريطانيا الأمر في فلسطين ثم الهجوم التترى على العراق والشام وإسقاط الخلاقة العباسية وتدمير الكتب وقتل العلماء ف القرن السابع للهجري غزو الشيوعي على البلدان الإسلامية في آسيا الوسطى ونشر الإلحاد ثم غزو أفغانستان والشيشان واستباحة دماء المسلمين واستعمار بلدانهم ونهب خيراتهم ثم دعمت الولايات المتحدة عدوانهم عسكريا ًوماليا ًوسياسيّا ًفي طرد الفلسطينين من بلدهم ورفع الفيتو امام العالم حتى لا تتم إدانة اعتداءاتهم المتكررة على المدنيين بل تجاوز العدوان عل البلدان العربية الاخرى غير المجاورة متمثل في تدمير المفاعل النووي في وجرى الاعتداء على الفلسطينين في تونس العراق1989 4 123 5 وما جرى من احتلال لأكثر من بلد إسلامي بحجج وهمية فقد دمرت افغانستان والقي على المدن آلاف الاطنان من القنابل ومات آلاف الأبرياء وحدث الامر نفسه في العراق بحجج وجود أسلحة الدمار الشامل التي تبين انها كذبة لاحتلال بلد إسلامي والسيطرة على خيراته وتهديد سائر البلدان الإسلامية التي لا تخضع لهم وزامن ذلك إصدار الأوامر للدول الإسلامية بضرورة التغيير الثقافي و المقصود منه تجفيف منابع الثقافة الإسلامية 67 عانت الأمة الإسلامية من ھجمات عسكرية ظالمة استهدفت وجودھا وثقافتها منذ القدم ومن ذلك أ التحديات التي تواجهها الثقافة الإسلامية
كما زامن ذلك محاربة الجمعيات الإسلامية الخيرية ورميها أيضًا بتهمة دعم الإرھاب مع أنها أوضح وسائل ترابط المجتمع الأھلي الذي ينادون به في معظم الدول ، وما ذاك إلا لمحاربة الإسلام ،فتلك الجمعيات تدعوا إلى الإسلام وتكفل الأيتام وتقيم المستشفيات وتحفر الآبار وتعين الفقراء وتقيم المدارس وتصب في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الثقافة الإسلامية هذه التحديات لن تقضي على دين الله تعالي فقد اخبر المولى سبحانه وتعالى ببقاء دينه قال تعالى هو اللذي ارسل رسوله ب الهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله وقال عليه الصلاة والسلام لا تزال طائف ٌمن أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر ُالله وهم كذلك وإن من حكم المولى أن تقع هذه التحديات عقوبة للمعرضين ليعودو لقوله ولنُذيقن هُْم من العذاب الادنى دون العذاب الأكبر لعلهم يَرْجِعُون كما أنها بلاء للمؤمنين لرفعة الدرجات وتكفير السيئات لقوله تعالى ألم أحَسِب َالن اس ُأن ْيُتْرَكُو أن ْيَقُولوا آمَن ا وهُم ْلا يُفتنون وفيها تنقية للصف المسلم قال تعالى وَلَيَعْلَمَن الله ال ذِين َآمنوا وَلَيَعلمن المُنافِقِين َ لا تنسو تدعو ل أهلنا في غزة