Nội dung text الوحدة الرابعة دور البروتينات في الدفاع عن الذات.pdf
الوحدة الرابعة: دور البروتينات في الدفاع عن العضوية النشاط :10 تذكير بالمكتسبات تستعمل العضوية نوعين من الدفاع ضد العناصر الغريبة: -1 المناعة الالنوعية: تتصدى ألي جسم غريب بدون تخصص و تشمل خطين دفاعيين: - الحواجز الدفاعية الطبيعية. - الرد االلتهابي: تتمثل ظواهره في: ظواھر مرئية: - االحمرار: نتيجة تمدد الشعيرات الدموية وتباطؤ الدورة الدموية. - االنتفاخ: لخروج البالزما إلى األنسجة وانتفاخ الشعيرات الدموية . - األلـــــم: لتنبيه النهايات العصبية في الجلد بالهيستامين و الضغط الحاصل عليها من طرف األنسجة. - الحرارة: لنشاط عملية البلعمة. - القيح )الصديد(: لتراكم الخاليا الميتة والمكروبات مع كمية من البالزما. ظواھر غير مرئية: دخول البكتيريا، انسالل الكريات الدموية البيضاء و تنشيط عملية البلعمة. مالحظة: تسمى بالمناعة الالنوعية ألنها ال تختص بنوع معين من المستضدات، فمناعة ال نوعية أي نفسها مع كل األجسام الغريبة. -2 المناعة النوعية )المكتسبة(: تتصدى لألجسام الغريبة بتخصص، تمثل الخط الدفاعي الثالث و هي نوعان: مناعة خلطية: بتدخل األجسام المضادة. مناعة خلوية: بتدخل اللمفاويات LT. مالحظة: تسمى بالمناعة المكتسبة ألنه يتم اكتسابها بعد تعرض الجسم ألحد أنواع المستضدات. و تسمى بالمناعة النوعية ألن كل استجابة تختص بأحد أنواع المستضدات. القانون العام للمناعة: خاليا الجسم تتعارف فيما بينها وترفض كل ما ھو غريب. النشاط :10 الذات و الالذات -0 الغشاء الهيولي: وصف بنية الغشاء الهيولي: يتكون الغشاء الهيولي من طبقتين عاتمتين بينهما طبقة نيرة أكثر سمكا. يتركب كيميائيا أساسا من بروتينات بنسبة كبيرة )06 %( ودسم بنسبة أقل )06 %(. دور الغشاء الهيولي: يراقب و يتعرف على الجزيئات الغريبة التي يمكن أن تخترقه بفضل بروتينات غشائية خاصة. مميزات الغشاء الهيولي: يتميز الغشاء الهيولي بالحركية و عدم االستقرار، فهو فسيفسائي مائع. النموذج الفسيفسائي المائع: فسيفسائي أي يحتوي على أجزاء مختلفة الشكل و الطبيعة الكيميائية، و مائع ألنه يحتوي على بروتينات متحركة. مالحظة: يعتبر النموذج الفسيفسائي المائع األكثر اعتمادا ألنه يسمح بتفسير مختلف الظواھر الحيوية للغشاء. تعريف الذات: هي مجموع الجزيئات الناتجة من التعبير المورثي للفرد، المحمولة على أغشية خاليا الجسم و هي تمثل هويته البيولوجية. -0 الجزيئات المتدخلة في التعرف على الالذات: تحدد العضوية الذات من الالذات باشتراك مجموعة من الجزيئات المحمولة على األغشية الخلوية، و هي ثالثة:)HLA، ABO و Rhésus تكو ن هذه المجموعات البطاقة البيولوجية للفرد. )الريزوس((. :(Complexe Majeur d’Histocompatibilité) CMH النسيجي التوافق معقد -0.0 تعريف الـ CMH: هو مجموعة من المورثات تشرف على إنتاج بروتينات غشائية م حد دة للذات تدعى بـ HLA. توجد هذه المورثات عند اإلنسان على الصبغيين رقم 0 و رقم .11 مميزات مورثات الـ CMH: المورثات المحمولة على الصبغي رقم 0 مرتبطة و متقاربة جدا، و كل مورثة لها عدة أليالت و ال توجد سيادة بينها. أما الصبغي رقم 11 فيحمل مورثة واحدة و لها أليل واحد. (Human Leucocyte Antigèns) HLA -0.0 تعريف HLA: هي جزيئات غشائية ذات طبيعة غليكوبروتينية ناتجة عن التعبير المورثي لـ CMH( محددة وراثيا( مسؤولة عن تحديد الذات. و الـ HLA صنفين: - HLAI: يتواجد على سطح غشاء كل خاليا الجسم ذات نواة. - HLAII: يتواجد على سطح بعض الخاليا اللمفاوية و البلعميات الكبيرة. )الحمد هلل أنه ال يوجد على غشاء الكريات الدموية الحمراء جزيئات الـ HLA و إال لما كان...؟؟؟( مجرد فكرة ؟؟؟ منشأ الـ HLA: منشأ الـ HLA عند اإلنسان من الـ CMH بحيث:
- HLAI: عبارة عن سلسلتين من متعدد البيبتيد الطويلة α و القصيرة m2β، منشأ السلسلة α هو الصبغي رقم 0 و السلسلة m2β هو الصبغي رقم .11 - HLAII: عبارة عن سلسلتين متماثلتين من متعدد البيبتيد α و β منشؤهما الصبغي رقم .0 موقع المورثات المسؤولة عن إنتاج جزيئات HLAI و HLAII: تقع مورثات الـ CMH على الصبغيين رقم )0( و )11( بحيث: الصبغي رقم )10(: يحمل المواقع التالية: - المواقع )C B A): بها مورثات تشرف على تركيب سلسلة متعددة البيبتيد α للـ HLAI. - الموقع )D): به المورثات )1D، 2D و 3D ) تشرف على تركيب سالسل متعدد البيبتيد α و β للـ HLAII. الصبغي رقم )01(: - يحمل المورثة التي تشرف على بناء سلسلة متعدد البيبتيد m2β. تفسير اختالف جزيئات HLA من شخص آلخر: - لكل مورثة من مورثات CMH عدد كبير من األليالت و ال توجد سيادة بينها و بالتالي ينتج تنوع كبير في جزيئات HLA. تفسير رفض الطعوم: - كل شخص يتميز بـ CMH معين ألن كل مورثة من مورثاته لها عدة أليالت و ال توجد سيادة بينها، و بالتالي تنوع الـ HLA بين األفراد، مما يفسر رفض الطعوم، ماعدا الطعم الذاتي والطعم المتماثل. -0.0 مؤشرات الزمر الدموية: أ- الزمر الدموية ABO: تحديد المورثة المسؤولة عن نظام ABO: الزمر الدموية محددة وراثيا. عند اإلنسان يشرف عليها مورثة تقع في الصبغي رقم ،9 لها ثالث أليالت O.B.A ، ال توجد سيادة بين A و B و لكن كالهما سائدتان على O. تحديد الجزيئات المحددة للزمر ABO: توجد الجزيئات المحددة للزمر ABO على سطح غشاء الكريات الدموية الحمراء و هي ذات طبيعة سكرية مرتبطة بجزء غير سكري. تفسير اختالف الزمر الدموية: يعود اختالف الزمر الدموية إلى االختالف في نوع السكر السادس المرتبط بالجزيئة القاعدية المميزة للزمرة الدموية. إضافة: المورثة: يمكن أن يكون للمورثة الواحدة عدد كبير من األليالت يصل إلى الخمسين، و لكن كل فرد ال يحمل إال أليلين فقط لكل مورثة يحمالن على الزوج الصبغي المتماثل، أحدهما آت من األب و اآلخر من األم. األليــــل: هو شكل من أشكال المورثة. ب- عامل الريزوس: + تحتوي الكريات الحمراء كذلك على جزيئات بروتينية تميز األفراد موجبو الريزوس ) Rh ( و هو المستضد D، أما األفراد سالبو الريزوس Rh ( - ( فهو بسبب غياب المستضد D. يشرف على هذه الجزيئات البروتينية الصبغي رقم )1( و لها أليلين. تعريف الالذات: هي مجموع الجزيئات الغريبة عن العضوية والقادرة على إثارة استجابة مناعية. الحالة األولى للدفاع عن العضوية: المناعة الخلطية النشاط :03 الجزيئات الدفاعية في الحالة األولى: األجسام المضادة إنتاج األجسام المضادة )نص علمي(: تنتج األجسام المضادة كرد فعل على دخول مستضد إلى العضوية فيرتبط به و يشكل معه معقد مناعي للحد من ضرره، تنتشر هذه األجسام المضادة في الدم، السائل الخلوي، اإلفرازات الخارجية... لذلك يسمى هذا الرد المناعي بـ: الخلطي. طبيعة الجسم المضاد )تعريف(: هو جزيئة بروتينية تنتمي إلى مجموعة الغلوبيلينات المناعية من نوع δ( Ig). وصف بنية الجسم المضاد: يتكون الجسم المضاد من أربع سالسل بيبتيدية متوضعة على شكل الحرف Y، سلسلتان خفيفتان و أخرتان ثقيلتان، تتصل هذه السالسل فيما بينها بجسور كبريتية. يحتوي على منطقتان متغيرتان لتثبيت محدد مولد الضد و منطقة ثابتة للتثبيت على البالعات الكبيرة. تعريف المستضد )مولد الضد، الجسم الغريب(: هو كل جسم غريب يدخل العضوية و يختلف عنها وراثيا فيحرضها على استجابة مناعية. النشاط :10 المعقد المناعي -0 تشكل المعقد المناعي: يرتبط الجسم المضاد بمحددات المستضد ارتباطا نوعيا في موقعي التثبيت )نهاية السالسل الخفيفة و الثقيلة للمناطق المتغيرة( بفعل التكامل البنيوي و يشكالن معا المعقد المناعي )جسم مضاد ـــ مستضد(. كيف يصبح الجسم المضاد فعال؟: )نص علمي(
دخول المستضد إلى العضوية يحرضها على إنتاج أجسام مضادة نوعية تتجه نحوه و ترتبط معه في المكان المخصص له )المنطقة المتغيرة(، و نتيجة التكامل البنيوي بينهما يتشكل المعقد المناعي، في هذه الحالة نقول أن الجسم المضاد فعال. قد يشترك في هذا العمل أكثر من وحدة )أكثر من جسم مضاد واحد(. تأثير األجسام المضادة على مختلف أنواع المستضدات: - اإلرتصاص: هو اتحاد األجسام المضادة مع مستضدات خلوية )خلية حية(: البكتيريا، كرية حمراء...،الخ. - الترسيب: هو اتحاد أجسام مضادة مع أجسام منحلة: بروتينات، سكريات متعددة، ... الخ. -0 التخلص من المعقدات المناعية: ارتباط الجسم المضاد مع المستضد يبطل مفعوله فقط و ال يقضي عليه، إذا كانت المستضدات خاليا )بكتيريا( فإنه يمنع تكاثرها و انتشارها، و إذا كانت أجسام حالة مثل السموم )بروتينات( فإنه يبطل مفعولها أو يقلل منه. يتم التخلص من المستضدات إما بتدخل البالعات الكبيرة عن طريق البلعمة أو تخريب المستضد بتدخل عناصر المتمم. أ- بلعمة المعقد المناعي: تتم عملية البلعمة في 1 مراحل هي: -1 التثبيت: يتثبت المعقد المناعي على المستقبالت الغشائية للبلعميات الكبيرة بفضل التكامل البنيوي بين هذه المستقبالت و بين موقع تثبيت خاص يوجد في مستوى الجزء الثابت للجسم المضاد. -2 اإلحاطة: تستطيل هيولى البالعات لتشكل أرجل كاذبة و تبدأ باإلحاطة بالمعقد المناعي. -3 تشكل حويصل اإلقتناص: يدخل المعقد المناعي و يحوصل في حوصلة تحتويه. -0 الهضم: يتم فيها تخريب المعقد المناعي بواسطة إفرازات إنزيم الليزوزوم. -1 اإلطراح: يتم فيها طرح الجزيئات المهضومة في الدم بعملية اإلطراح الخلوي. ب- تخريب المعقد المناعي عن طريق تدخل عناصر المتمم: تنشيط عناصر المتمم: ت شكل المعقد المناعي يؤدي إلى تنشيط قطعة من عناصر المتمم فترتبط مع الموقع الفعال الموجود على الجسم المضاد و منه يتنشط معقد الهجوم الغشائي )CAM: Membranaire Attaque’d Complexe )المسؤول عن فتح قنوات في أغشية الخاليا المستهدفة مما يؤدي إلى موتها بالتحلل )صدمة حلوليه(. خالصة: آلية عمل األجسام المضادة: تشكل األجسام المضادة معقدات مناعية نوعية مع المستضدات )لوجود تكامل بنيوي( سواء كانت منحلة )ترسيب( أو خاليا حية )ارتصاص(، و بذلك تكون األجسام المضادة فعالة. ال يقضي الجسم المضاد على المستضد بل يستدعي ذلك تدخل خاليا تتمثل في البالعات الكبيرة حيث تعمل على ابتالع المعقدات المناعية، و جزيئات تتمثل في عناصر المتمم التي ُت نشط و الذي يحدث قنوات في غشاء الخلية المستهدفة فتتخرب بصدمة حلولية. شكل معقد الهجوم الغشائي )CAM )ت النشاط :11 مصدر األجسام المضادة مصدر األجسام المضادة: تنتج األجسام المضادة من الخاليا البالزمية )بالسموسيت( التي نشأت من تمايز الخاليا اللمفاوية البائية LB .)L: Lymphocyte, B: Bone العضم) منشأ اللمفاويات LB: تنشأ اللمفاويات البائية LB و تنضج في نخاع العضم حيث تكتسب كفاءتها المناعية )تكتسب كفاءة مناعية أي تكتسب مستقبالت غشائية خاصة باألجسام المضادة(. آلية االنتقاء النسيلي للمفاويات LB( تمايز الـ LB، تشكل البالسموسيت(: يؤدي تعرف اللمفاويات البائية LB على المستضد إلى انتخاب لمة منها تمتلك مستقبالت غشائية متكاملة مع محددات المستضد المتعرف عليه. يطرأ على الخاليا اللمفاوية LB المنتخبة و المنشطة انقسامات فتتكاثر و يتمايز بعضها إلى خاليا بالزمية )بالسموسيت( مفرزة لألجسام المضادة، و البعض اآلخر يعطي LBm )ذاكرة mémoire :m )لها دور في حفظ المناعة. مالحظات: تتميز بنية الخلية البالزمية بـ: حجم كبير )غزارة الهيولى(، نواة ضخمة، تحتوي عدد كبير من الميتوكوندري، جهاز كولجي متطور، شبكة هيولية كثيفة، عدد كبير من الحويصالت اإلفرازية. - الخاليا اللمفاوية LB المتواجدة في األعضاء المحيطية كثيرة و متنوعة، و نوع المستضد هو الذي يساهم في انتقاء لمة منها. - الخاليا البالزمية هي الخاليا الوحيدة التي تفرز األجسام المضادة. - الـ LBm تلعب الدور المحوري في اإلستجابة المناعية الثانوية. النشاط :10 العناصر الدفاعية في الحالة الثانية )المناعة الخلوية( تتدخل أساسا في إقصاء: الخاليا المصابة )بفيروسات، بكتيريا، طفيليات...(، الخاليا السرطانية و خاليا الزرع المتغاير. تتدخل فيها البلعميات الكبيرة، 4T و 8T. النشاط :17 طرق تأثير اللمفاويات LTc آلية عمل الـ LTc: .1 التعرف: تتعرف LTC تعرفا مزدوجا على HLAI و محدد مولد الضد الموجود على الخلية المصابة بواسطة مستقبالتها الغشائية. .2 إفراز البرفورين: يثير تماس الخلية LTC مع الخلية المصابة إفراز بروتين البرفورين من طرق LTC. .3 تشكل قناة حلولية: يتوضع البرفورين على أغشية الخاليا المصابة مؤديا إلى تشكيل قناة حلولية. .0 تخريب الخاليا المستهدفة: يدخل الماء و الشوارد من خالل القناة المتشكلة فتحدث صدمة حلولية للخلية المصابة، مما يؤدي إلى تخريبها.