Tiêu đề رسائل في زمن مختلف - الكتاب - الطبعة الأولى - HR.pdf ✅

، ُ ه ُ ً ٍ لشـخص ِ بالكاد أعرف َّ ة ،َ خاص َّسـائل ْ َ أ كتب الر ً ا أن َوم ْ ي ر َّ لم أتصو َ الهي ِة الم َ َ دين ٍة فـي م َّ ِل مر َّ ِريما ألو ُ ب ْت ي َ ً . اِلتق َ فعل َ مـا حصل َّ ذلِـك لكـن ُ ِ يوت َ ب ،ِ بين ـنافر ِة َّ الس ِ َ ري َ اإلمارتيـن دبي وأبوظبي، في ق َ ِ ِة بيـن َ َّ ـهير الش ِ إحدى ِ انتظار ُ أمامي فـي طابور تقف ْ ِ َت .ِ كان ِّ غـار ِ ِ وقاطنيهـا الص الفطـر ِ .ُ َبل من ق ِ َ ُ ِ هـذِه اللعبة ْت ب َّ ر َ ْ ج ْني إن ت َ َ ٍ ياء، وسـأل ِح ْ لي ب َ ت ِ األلعـاب َ ، ابتسـم ٌ بيننا. َيث َ حد َّ ِ ويل بـدأ ِ الط ِنتظار ـؤال واال َ ُّ الس ِ َلك َ ذ ُ ِ باإليجاب، ومع أومـأت ُ ُ ِفلت َّ ي َّذي ظل ِ ال َّ غير َ اِنشـغالِها بأخيهـا الص َ ـط ،ُ ووس َه َّ ِعب وبعد َ الل أثنـاء َّ ِ ديقات ِن الص َ ً ع ليل َ ْنـا ق ث َّ َ ٍ حظات، تحد ُ في ل َعود َّ ي َفـي ثـم َخت َهـا وي يد ِ ِ وايات. واألهل واله َ ِ ـة ِ َ درس والم 7
ِة، َّ َرقي َّ ِ سـائل الو ِالر َ ب َ ل َتواص ْ ن ْ أن َت َرح َ ِوم، اِقت َ ِ فـي نهاية الي ْ نفتـرق َ أن قبـل ِها. ُ ب َسـتمتع ُها ون ب ِّ ُجر ُ ٍعبة ٍ جديدة ن ل َ ًا، ك ُها سـابق ت َّ َد ُّها وج َد َ ج َـل كمـا فع َ ِ ريد، ندوق الب ُ ِ َ ص ْنـي رقم َ ت َما أعط َّها عند ُ ، لكن َمزح ُهـا ت َنت َ ن ـدء ظ َ ِ فـي الب ُ في خاطري. َجول َّ ِ سـائل ت ُ الر فكرة ْ ِ َّت ُ ، وظل ْت ر َ .ٌ غاد َّة َّهـا جاد ُ أن ْـت َك أدر ُها؟ ز ِّ ُمي َّذي ي ِة: ما ال َ َكتوب َّ ِ سـائل الم ّ ِ ي عن الر َد ُ ج ْت َ ٍ فترة سـأل بعد ِها. ُ ب ِ ٍ طاقات ٍ قديمـة ِ يحتفظ َ وب َسـائل َني على ر ع َ َنهـا، وأطل َنـي ع ث َّ فحد َ َ القديمة ُ األوراق َّ ل َ يتأم َمـا كان َين َ ِيه ب َين نيـن في ع َ ِ ُ إلـى الح ْ ـت اِنتبه َ ِ ريد ِب الب َ ُ إلـى مكت َه َني مع ذ ُ ْ يأخ َني أن َعد ـه، و ُ ِ ذكرياتِ ِ َسـتعيد ،َ وي ـة َ ئ ِ ر َ ُ هت الم ْ ُن ْ أ ك َّني لم ُ أن ْت َرف َ ِ يت، وع ًا إلى الب َ ـريع ُ س ْت ُد .ً ع ة َ ِسـال َها ر ُ ل ْت ب َ ْ كت إن ِ ٍسـالة إلى ريما، َ ر َّل ُ َب أو ٍم أل كت َ َ ٍقة وقل ِ ٍ حاجة سـوى إلى ور ب ُ . ْت ب َ ت َ ِ وبالف ِعل ك ًا؛ ِم ِ الكلمات مع َ َّ ِ سـائل وعال َ الر ة َ ِحل ْنا ر َشف َ ٍ رسـالة اِكت ً بعد رسـالة ُّ نا، َخص ّتي ت ً ِ ألذواقنـا ال ُ الئِمة َ ٍ كلمات م َصوغ ْ ن َ أن ُ تعـة َّبنـا م جر ُ ُ ندوق ُ ص ه ُ ئ ِّ ُخب ُّ َب ما ي َترق ُ ن َحن ْ ، ون َط َ ٍ ـخص ٍ واحد فق َ ش َها مع ِك ُشـار ْ ن وأن َ ما في ِف َعر ِف كي ن َّ ُغل ِ الم َتـح لِف ُ َّق َتشـو ،ِ ون َّ غير َ ِّ عدنـي الص َجائِ ِ ـب الم الع .ٍ ٍ وأخبار ْ أسـرار ِ داخلِه من ص.ب. 21312 ّ نيار شارع الس دبي اإلثنيـن /9 مارس/ 2020 َتي ريما، َزيز ع ِة المالهي َ َ دين َ فـي م َ أسـابيع ٍة قبل َّ َ مر َّل ِك أو ُ َ رأيت َ حين ُريـن َذك َـل ت ه ِ ِ طاقات َّ ِ ـة ِ القديمة والب َقي َّسـائِ ِل الور ِن الر َ ْنا ع ث َّ ”موشـنجيت“، وتحد ِة؟ َ ر َّ ُصو ِة الم َّ َريدي الب َ ِدء َّني في الب َ ِك أن ِح ُصار ْ أ ُّ أن َد َنـا. أو َين َ ب َّسـائل َ الر َتبادل ْ ن ْ ِ ـت أن َهـا اِقترح ِعند ُ ْت َجد ِها و ُ ب ْت َع َ شـر ْ حين ، ولكن ً ِ ة َ َ ـخيف ُها س ت ْ َجد ْ و َقد ِة؛ ل َ الفكر ِ ِ ْ ب ِنـع َ ْ أقت لـم َدي. ِّ ي َط ِخ ِ ٍسـالة وب َ ر َّل ُ ُب ِ لك أو ـيء، وها أنا أ كت َّ ِ َ ِعض الش ب ً َة ُ متع َّها م أن ! َ لِك َ ُ ذ َل َّني أفع ُ أن ِّق ُصـد ال أ 8
ْ َت ْ كان ُ إن ه ُ ت ْ َ ـأل ّي، وس َد ُ ج ْت ر ُ َ ز َوم ُ رأيي؟ الي ْت ر َّ َ غي َ كيف َعرفيـن َـل ت ه َ ،ُ وعاد ه َ ت َ ُرف َ غ َخل َّ د َتفي، ثم َ على ك َّت َ ورب َ َسـم . اِبت ٌ َة َديم ُ ق َسـائل َ ِ يه ر د َ ل ِ ِ أدوات ّتي ب َد ُ فيها ج َ ِ حتفـظ َّتي ت َلـوى ”ما كنتوش“، كال َّ ٍ ـة لِح َعدني َ ٍ ـة م ُلب ِع ب َّ ،ُ ثم ه َ ت َ ّ ار َظ ّي ن َد َ ج َ ع .ٌ وض َثيـرة ٌ ك ِ ِ هـا، وفي داخِلها أوراق َّ ِ ـة ب َ ِ ـة الخاص ِ الخياط . ً ة َ َق ُ ور منه ِ َ ْ أخرج َ أن ُ بعد ّـاه ا منها، أعطاني إي ً ِ َ ِ واحد َّ ِ فـات واِختـار ُغل ـب الم َّ َ قل ًا َع ِف طاب َّ ُغل َّ ِ ـة لِلم ِة األمامي َ ِ ه من الج ِة ِ َّ ِي ُلو ُمنـى الع ِة الي َ ِي ّاو ُ فـي الز ْـت رأي ُ ُما األمير ه َّ َني: »إن َأجاب ُمـا، ف ه ْ ن َ ُ ع ه ُ ت ْ ٍل واِ ٍ مرأة، سـأل ُ ُ رج َ ِ يـه صورة ًّـا عل َ ِ ريدي ب ِة َ َ ـب ُ ناس ِم ب ُّ َريدي ُ الب َع ّ اب ،ُ والط ه ُ ت َ َوج َ ِ لكـة بريطانيا وز ّاني لِم ُ الث ”أنـدرو“، االبـن َ ٍ ـنة. َ س م ِن عشـرين ِ ِ ِأ كثر َتي ب ِالد َ و َ .1986« أي قبل ِهما عام َواج ز ُ ُس في إحدى َدر َ ي َ كان َ ٍ ـيف حين ّ ي س َم من ع ِ ٌ ِسـالة َّها ر َني أن َّ أخبر ثم ُ ه َّ لكن خاف ٍت ِ َص ٍوت ِ ِ ِّ ِسـالة ب َ الر من ِ َ َّل َ األو ُزء َ الج َّ قرأ ِ جامعـات بريطانيـا، ثـم ، ُ ه َ َسـائِل ُ ر ُ ِ أنتظر ْت ن ُ :َ »ك َ وقال َّ د َها تنه ،ٌ وبعد َسـموع م َّ ُ بأن ْت َ ـعر َها ش ًا.« حين َكرار ًا وت مرار تِ ِك ِ َّ َد َ ج َهـا مع ت َ قراء ُ ِ ُعيـد وأ َ ِ عيد. َّ ِمن الب َ الز َلـك ّي إلى ذ َد ْ ج َت َ أعاد ِّسـالة َ الر تِلك َ ؟ َلك ُ ذ ِلمات َ ِنا الك َ ب َـل ْ تفع ُ أن ُ ِمكن َل ي ُ : ه ْت ـر َّ وفك َ لي َ ـرح .ُ ش ه َ ّ ِي مثل َط َ خ َكون ْ ي ُ أن ْت ي َّ َمن ً ، وت َميل ًـا وج ب َّ ُ رت ّ ـي م َم ع ُّ َـط َ خ كان َد ٍة ق َ َ ويل ٍ ـة، ولِ ٍ فترات ط َ َهف ِل َها ب َ ِ نتظرون َ كانوا ي َّ ِ سـائل، وكيـف َ الر ّي فكرة َـد ج .ٍ ر ُ َ أو أشه ُ إلى أسـابيع ِ تصل ا من ًّ ِ ِد ً ج ً قديمة َّة َريدي ً ٍ ا بطاقـات ب َّ أراني أيض َ ِ قـت! ثم َ الو َلـك َّ ذ َّلـي كل تخي ِن، ُ ُ د َ الم ِ ِها من َير َ ، وغ َ ِ اهرة، وبانكـوك َ ِ يت، والق و ُ َ َ ، وباريـس، والك َيـروت ب ّي َد أصد ِقاء ج ْ ِ من ُ ِ َسـائل َّها ر َعالِِمها. إن ِ م َشـهر ٌ أل ر َ ُ و منها ص ِ ٍّ على كل ِِفِه. َعار وم ِها ُ ب َ ِ حتفظ َّتـي ت َ ِ ديمة ال تِ ِك الق َّ َسـائِ ِل جد َن ر ِك، وع ْ ُ عن ُـه ت ْ ر َ ُ وأخب ْت َّع َ ـج تش ُ إلى َه َني مع ذ ُ ْ يأخ َنـي أن َعد ً ِ لك وو َّة َقي ً ور ِسـالة ُ َب ر ْ أ كت َ أن َح ُّ ِ ـك، فاقتـر أم ِة، َ ِّسـال ِة الر َ ُ لِكتاب َّ ْسـت َذا تحم َها، وهك ُ ِ رسـل َ ِ ريب لِن َ ِ ريد الق َ ِ كتب الب م ْ ُ أن ذ ْ ُ ن ُنا م َشـاوير ْ م َت ر َّ ِة، تغي َ َ ـب ُ ناس ِالم ِة إرسـالِها. ب َ َ ريق ِة ط َ ِف َعر ولِم ُ َنه ُ ع َّث َّذي يتحد َ ِ يروس ال َ ذا الف َس ِ ـبب ه ِ ب ُ َّة ُ المدرسـي ِت اإلجازة َ بدأ ُ ْت َ لل ٍة م َّ ِل مر َّ َّ ِ رورة. وألو ُ ِ جـان إال لِلض َخر ّ ي وأبي ال ي م ُ ّـى أ ت َ ُ ، ح َميـع الج ُ فيها ِّيارات ُ والز زهات ُّ ٌ؛ الن َـة ُ ِختلف َّها م ِة. إن َ َ اإلجاز مـن ُس ٍ ـرعة ِ ِ ب ُ ٍعد؟ َن ب م ع ُّ َّعل لِلت ٌ َّة ُسـتعد َ ِ ل أنت م .ٌ ه َ منوعـة م َّ ِهاب ًّا لِلذ ِد ٌ ج ِّقة ُ تشـو ًا ما! م َوع ن ً َريبة َ غ الفكـرة ُ ِ ِـد أج ٍة. َّ ِل مر َّ ًا ألو د َ َ ِ ريد غ ِب الب َ َكت إلـى م القاد ِمة، ِة ِ َ ِّسـال ِ ِبة في الر َّجر ِن الت َ ُ ِك ع ِر خب ُ سـأ َظريني. اِنت َّتي، َود م ُ هرة، دبي م 10