PDF Google Drive Downloader v1.1


Báo lỗi sự cố

Nội dung text 1062.pdf

في حوار حصري مع المغربي اإلسرائيلي رؤوفين أبرجيل من منظمة الفهود السود الوجه اآلخر لليهود المغاربة صحيفة مغربية مستقلة حرب إبادة في غزة تستمر وخسائر إسرائيل قـد تصل إلى 400 مليار دوالر طوفان األقصى مطبات في طريق الحكومة لتنزيل الدولة االجتماعية بإسرائيل نطالب جاللة الملك بإعادتنا إلى وطننا من إسرائيل لسنا بحاجة لسماسرة إسرائيليين أو أمريكيين للتوسط بيننا وبين ملكنا ضمنهم آالف اليهود العرب عندما عارض مشاهير اليهود األحرار في العالم إسرائيل قانون معاداة السامية هو أكثر القوانين التباسا في العالم بداية صرف الدعم المباشر ونقطة مصادر التمويل السوداء من وحي لقاء مغربي إماراتي

الصورة كانت أخاذة من شوارع أبو ظبي. موكب طريق باذخ اصطف فيها الخيالة بخيالء باتجاه َمهيب تخترق فيه سيارة بيضاء فارهة جنبات القصر األميري، قلب الحكم في اإلمارات. شيء طبيعي ألن الضيف غير عادي. إنه الملك محمد السادس ملك المغرب الذي يحل ضيفا على حاكم اإلمارات الشيخ محمد بن زايد. القصة أكبر من عالقة دولتين شقيقتين. لنعد إلى الوراء قليال لنفهم ما جرى هذا األسبوع. لقد نسج الشيخ المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان عالقات أسرية بما في الكلمة من معنى مع الراحل الحسن الثاني، لدرجة أن نسج المخيال العام نكتة مفادها أن الشيخ زايد رحمه الله كان يقوم بين الفينة واألخرى بزيارة رسمية لإلمارات ويعود لبلده المغرب. نكتة ليست »حامضة« ألنها تعكس رواب���ط خ�اص�ة ج��دا جمعت مملكتين بعيدتين جغرافيا بما يناهز الثمانين ألف كيلومتر، وقريبتين وجدانيا وعاطفيا بأقل من بضعة أمتار. وقصة وريثي الحكم ال تقل ثقال عن قصة الوالدين. فالشيخ زايد بن سلطان رحمه الله لما رأى صرامة المدرسة المولوية التي كان يدرس بها ولي العهد آنذاك سيدي محمد، عزم على أن يسفر ابنه محمد إليها سنة ،1975 وهكذا جعل القدر من حاكمين حاليين أصدقاء دراسة وطفولة باألمس. وللمزيد من الصرامة، أعطى الشيخ زايد ابنه جواز سفر بدون اسم عائلته الحاكمة، وقد اشتغل محمد ب�ن زاي��د ف�ي ه��ذه الفترة ن��ادال بمقهى بالرباط، بموازاة دراسته، كما أوردت ذلك جريدة »جون أفريك« الفرنسية. السياسة ال�دول�ي�ة ه�ي ال�دف�اع ع�ن المصالح المشروعة، ولكن العالقات الشخصية لها تأثير حاسم في مردودية العالقات السياسية. ولعل ما رأيناه بداية هذا األسبوع من اتفاقيات اقتصادية غير مسبوقة لم يكن يتأتى لو لم تنضجه السياسة والتربة الشخصية الخصبة. لقد عرفت العالقات المغربية اإلماراتية مرحلة جفاء طويلة، صحيح لم يسبق أن صدرت بالغات رس�م�ي�ة ف�ي ه��ذا ال��ش��أن، ول�ك�ن ك�ل ش��يء كان محسوسا وملموسا وأسال الكثير من المداد، وق��د ج��رى ه��ذا ف�ي خضم ال�ح�رب على اليمن واألزمة القطرية اإلماراتية السعودية، التي فضل فيها المغرب الحياد، ولكن بالخصوص حول الموقف من اإلسالميين بين التعامل الديموقراطي بالمملكة المغربية والرأي االستئصالي، إضافة إلى بعض االستثمارات اإلماراتية التي رأى فيها المغرب مضايقة له من مثل ميناء نواديبو أو على األقل هذا ما استنتجته الصحافة آنذاك. وبما أنه ليست هناك صداقات دائمة وال عداوات دائمة، بل مصالح دائمة في العالقات الدولية، فإن هذه القاعدة، عندما انقشعت سحب الجفاء، عادت بأبوظبي والرباط إلى جذور الشجرة التي تتجاوز السياسة لتصل إل�ى متانة الروابط األسرية. ولهذا كانت نتائج هذه العودة المحمودة مبهرة. وإذا اكتفينا فقط باالستثمار المتوقع في تمديد القطار السريع إلى مراكش، وفي ميناء الناضور وميناء الداخلة كبوابة للمملكة األطلسية فهذا يدخل في عداد الشراكة الضخمة، فما بالنا وعدد االتفاقيات شمل تقريبا جميع المجاالت الحيوية بما في ذلك دعم المشروع العمالق ألنبوب الغاز اإلفريقي المنتظر أن يمتد م�ن نيجيريا إلى المغرب، والمساهمة في إعادة إعمار مناطق زلزال الحوز وإنشاء مدارس وجامعات ومستشفيات وغير هذا كثير، فاللهم بارك. أحالم المملكة المغربية كبيرة، ولكن إمكانياتها م�ح�دودة، ول�و تظافرت جهود ال��دول العربية الطموحة مع الدول العربية الثرية لكان هناك عالم عربي آخر. نحن اليوم منشغلون بقضايا لإللهاء مثل القضايا الهوياتية، وبعض النعرات العرقية، ومنها اعتبار العروبة إقصاء وربما شرا، وهذا يبحثون عن روابط مهما صغرت فإنها تحملنا ُ جعلنا في هذا العالم العربي مثل الجزر، فالناس كجسور، والبعض يبحث عن تهديم إرث حضاري يعاني اليوم، ولكن عالج معاناة التشرذم العربي ال يكون بهدم هذا االنتماء بل بالمساهمة في ترميم جدرانه. لنتصور لو لم تكن قد زرعت في أقدامنا بالمغرب الكبير شوكة القضية الصحراوية المفتعلة، وجرى التعاون التكاملي مع األشقاء في الجزائر، وظلت ليبيا دول�ة قوية وتونس خضراء فعال وموريتانيا بعيدة عن االستقطابات. ألن يكون هذا التجمع أول شريك قوي لمجلس التعاون الخليجي، ومعه وبه ألن نكون شركاء ندا للند مع االتحاد األوربي؟ وهل كانت الواليات المتحدة األمريكية ستتعامل معنا بهذه الصالفة؟ وهل كنا أصال سنحتاج التفاقيات أبراهام أو للتطبيع؟ أبدا، ألننا سياسيا كنا سنكون ساعدا مشدودا غزة ونحن نجر التشرذم وبالغات التنديد وألم ّ إلخواننا في فلسطين الذين يذبحون يوميا في قلة الحيلة. واسمحوا لي أن أتبنى نظرية المؤامرة وأقول إنه منذ انهيار اإلمبراطورية العثمانية والعالم العربي مستهدف، مزقوه واستعمروه وزرعوا في قلبه دولة إسرائيل، وزادوا على ذلك بسياسة فرق تسد، كلهم فعلوا ويفعلون، كل الدول االستعمارية وراعيتها أمريكا التي جعلت من إسرائيل وكيال لها لحماية الثروة النفطية. ومنذ ذلك الزمن الغابر إلى اآلن، ورغم االستقالالت، بقيت آلة الهدم تحصد إلى أن مزقت المغرب الكبير، وانهارت الدولة في ليبيا وسوريا واليمن، وتكاد في لبنان البيت الخليجي وطغت إسرائيل وتجبرت، وكدنا ُ والسودان، وضمر وهج مصر ودخل التصدع إلى ننسى فلسطين لوال المقاومة. ولكن لما عدنا إلى القضية العربية الجامعة، ها نحن نرى أن األثمان المدفوعة باهظة، جدا جدا! ولكن لحمة الوجدان كانت في الموعد، فهل يمكن فصل التنمية والرفاه في هذا العالم العربي عن معالجة هذا الظلم التاريخي في الشرق األوسط؟ ّ سيحاربون الفلسطينيين وسيدكون غزة ونحن لم يبق عندنا شيء في مخزون األلم! وإذا نجحوا، فالدور علينا، على األردن ولبنان وسوريا ومصر، إلى السعودية إلى المغرب. سيحاربوننا جميعا ويشعلون الفتن، ويفرقون ويتآمرون، فعالم عربي م�وح�د وق���وي خ�ط�ر ع�ل�ى ال��والي��ات المتحدة األمريكية ألنه خطر على إسرائيل، ألن ترتيب نظام عالمي جديد يهدد الغرب، وكل نقطة ضوء من مثل ما جرى هذا األسبوع بين اإلمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية هو تهديد لهؤالء المتربصين بالعالم، فأن يساهم فاعل خليجي وازن في أن يتقوى شريك مثل المغرب كالعب إفريقي كبير، هو خطر على مصالح االستعمار الجديد. نور الدين مفتاح com.gmail@555miftah األيـــام األسبوعية العدد : 1062 | من 7 إلى 13 دجنبر 2023 com24.alayam.www 24alayam/ 24alayam/ تلك 03 األيام من وحي لقاء مغربي إماراتي
األيـــام األسبوعية العدد : 1062 | من 7 إلى 13 دجنبر 2023 com24.alayam.www 24alayam/ 24alayam/ حصاد 04 األيام تواجه العصبة الوطنية لكرة القدم تحديات كبيرة في تدبير منافسات البطولة الوطنية خالل الموسم ال�ج�اري، س��واء ف�ي ال�ش�ق المتعلق بالبرمجة أو ال�ق�رارات االنضباطية الخاصة بالالعبين والفرق والمسؤولين. فإلى حدود األسبوع األول من شهر دجنبر، لم تجر من منافسات البطولة الوطنية لكرة القدم االحترافية سوى عشر جوالت شهدت توقفات أكثر من مرة، سواء خالل فترة التوقف الدولي التي تشهد مشاركة المنتخبات الوطنية في مختلف المنافسات القارية والدولية، أو بسبب مشاركة األندية الوطنية في المسابقات اإلفريقية وخصوصا الوداد الرياضي. ويطرح التوقف المتكرر لمنافسات البطولة إشكاليات كبرى بالنسبة للفرق والالعبين نظرا لتأثيرها البالغ على إيقاع المنافسة من جهة وكذا الجاهزية البدنية والنفسية لالعبين في غياب برمجة واضحة للمنافسات تمكن المدربين والمعدين البدنيين من وضع برنامج تدريبي على المدى القريب على األقل. وإذا كانت برمجة المباريات الوطنية للفرق المشاركة في البطوالت اإلفريقية وسط األسبوع أصبحت واقعا ملموسا بعدما ظلت األندية المعنية تعارضها لسنوات بمبررات كثيرة، فإن التأجيل المتكرر للمباريات يطرح مشاكل أخرى، مثل تراكم المباريات التي بلغ عددها بالنسبة للوداد ث�لاث مباريات اعتبارا لمشاركته في النسخة األولى من الدوري اإلفريقي وكذا دوري أبطال إفريقيا، وهو أمر يربك المنافسة ويفقدها الوضوح والشفافية المطلوبة. ومن المتوقع أن تتوقف البطولة مجددا في يناير المقبل تزامنا مع انطالق كأس إفريقيا لألمم في ساحل العاج، خصوصا إذا استدعى الناخب الوطني وليد الركراكي العبين أو أكثر من أي ناد محلي حيث يتعين حينها تأجيل مبارياته وفق القانون المعمول به لحد الساعة. وفي هذا السياق يمكن تفسير التصريح المثير ال��ذي أدل��ى ب�ه الع�ب س�اب�ق إلح��دى اإلذاع��ات الخاصة مما دفع الجامعة إلصدار بيان شجب لما اعتبرته ادعاء غير مدعوم باألدلة، علما بأن األمر ليس جديدا حيث يثار كلما تعلق األمر باإلعالن عن قائمة المنتخب الوطني. مسألة أخرى تثير حنق وغضب الجماهير وبعض األندية، تتعلق بالتفاوت الصارخ في تأويل العقوبات االنضباطية الخاصة بالفرق والالعبين، والتأويل المزاجي لبعض فصول القانون حيث تسلط أشد العقوبات على أندية معينة في حين تستفيد أخرى من أسمى ظروف التخفيف رغ�م التشابه والتطابق في الفعل المستدعي للعقوبة خصوصا التي يكون سببها الجمهور. أما التحكيم فمازال بدوره يثير الكثير من الجدل رغم اعتماد المغرب تقنية حكم الفيديو المساعدVAR ألول مرة في إفريقيا، ففي كثير من األحيان لم تساعد هذه التقنية على اتخاذ قرارات سليمة سواء بتجاهل حاالت واضحة أو ت��أوي��ل��ه��ا م��م��ا أث����ر ع��ل��ى ن��ت��ائ��ج ع����دد من المباريات. البرمجة واالنضباط يثيران غضب األندية والجماهير الداخلية تحاصر احتجاجات رجال التعليم الغاضبين دعت نزهة الصقلي، وزيرة التضامن والمرأة واألسرة والتنمية االجتماعية في حكومة إدريس جطو ما بين 2007 و،2011 إلى االجتهاد في تأويل اآلية الكريمة »للذكر مثل حظ االنثيين« في سياق االتجاه نحو المساواة في اإلرث. وأضافت الصقلي التي كانت تتحدث في يوم دراسي نظمته مؤسسة علي يعته بالرباط نهاية األس��ب��وع ال�م�اض�ي ت�ح�ت ع��ن��وان »المداخل األساسية لتعديل مدونة األسرة« أن االجتهاد الذي حدث في تأويل عدة مسائل فقهية يمكن استنباطه من أج�ل فتح نقاش ح�ول مراجعة أحكام اإلرث، كما هو الحال في موضوع »قطع ي�د ال��س��ارق« أو ف�ي »م�ل�ك اليمين« وال�ت�ي تم تجاوزها اليوم ولم يعد يتم العمل بها، ما يفتح ب��اب االج�ت�ه�اد ف�ي ه��ذا ال�م�وض�وع ال��ذي كان ممنوعا حتى مجرد التطرق إليه في السابق. الصقلي اس�ت�ح�ض�رت واق��ع��ة ل�ه�ا ارتباط بموضوع اإلرث عاشتها عندما كانت وزيرة في حكومة إدريس جطو، حيث طلب منها هذا األخير ع���دم ال��ح��دي��ث ع��ن »اإلرث« ع�ن�د ل�ق�ائ�ه�ا مع الصحفيين الذين كانوا يريدون سؤالها في الموضوع، حيث طلب منها السكوت عند إثارته، لكنها لم تستطع، حيث سألها صحفي يوما حول رأيها في تعديل أحكام اإلرث، لترد عليه أن الموضوع غير مثار ضمن البرنامج الحكومي، ولكن »إذا سمعنا عن ظلم ما فإننا سنتدخل بما يمليه علينا ضميرنا والقانون ألن الله سبحانه وتعالى ال يرضى الظلم«، ولكن، تضيف الصقلي، ق�ام الصحفي بتأويل كالمها بطريقته وكتب بالبنط العريض في اليوم الموالي »نزهة الصقلي تريد أن تغير القرآن« معتبرة أن ما كان يحدث في تلك الفترة كان نوعا من اإلرهاب الفكري حتى ال يتم فتح المجال ألي حديث في موضوع »اإلرث« ال����ذي اع��ت��ب��رت أن اليوم هناك ظروف ج�����دي�����دة تسمح بإثارته خاصة في م���ا ي��خ��ص بعض الجوانب المتعلقة ب��إع��ادة ال�ن�ظ�ر في ال�����������وص�����������ي�����������ة و»التعصيب« وبعد ذل�����ك ل��ك��ل ح����ادث حديث. معطيات صادمة: ركود لـ25 عاما في محاربة الفساد فيدرالية ناشري الصحف تنتقد تغييب التشاور والتنسيق في اإلصالحات الهيكيلة للقطاع الصقلي تكشف ما طلبه معطيات صادمة حول الفساد في المغرب، تلك التي منها جطو بخصوص »اإلرث« أماطت اللثام عنها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، في تقريرها السنوي الذي نشرته أمس األربعاء، والتي خلصت إلى أن المملكة تعيش شبه ركود على مدى 25 عاما في ما يخص محاربة تفشي الفساد، مما يحرم دينامية التنمية من االستفادة من كل اإلمكانات والطاقات المتاحة ببالدنا، في وقت ظلت كل الحكومات المتعاقبة تتحدث عن ونشرت الهيئة نتائج دراسة ميدانية شملت عينة في مكافحة الفساد. عملها على تسريع االنتقال الفعلي إلى مرحلة جديدة من المغاربة القاطنين والمغاربة المقيمين بالخارج وال�م�ق�اوالت، انتهت إل�ى أن الفساد من بين أكبر انشغاالت المواطنين المغاربة، حيث يحتل المرتبة السادسة من بين انشغاالت الموطنين القاطنين والمرتبة الثانية بالنسبة لمغاربة العالم، فيما يحتل المرتبة الثامنة بالنسبة للمقاوالت، ويظهر ذلك بشكل واض��ح م�ن تأكيد 72 ف�ي ال�م�ائ�ة م�ن المواطنين القاطنين بالمغرب و65 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج و68 في المائة من المقاوالت أن »الفساد شائع جدا أو واسع االنتشار في المغرب« بمعدل تنقيط يصل على التوالي إلى 7.9 و7.2 و7.6 من أصل 10 درجات. ويزداد الوضع خطورة بتعبير 40 في المائة من المواطنين القاطنين و21 في المائة من مغاربة العالم، الذين يرون أن الفساد قد ارتفع في المغرب خالل العامين الماضيين، بينما تعتقد نسبة 45 في المائة من المقاوالت التي شملتها الدراسة أن الفساد قد ازداد خالل العامين الماضيين في المغرب، فيما تعتقد 27 في المائة منها أنه انخفض. وبدا من خالل نتائج الدراسة أن انتشار الفساد له كلفة كبيرة على االستثمار كون 63 في المائة من الغاربة يعتبرونه ثاني عقبة بعد اإلجراءات اإلدارية أمام ولوجهم إلى االستثمار، علما أنه ال يستثني أي قطاع وإن كان بدرجات متفاوتة، فيما تعتبر المقاوالت أنه منتشر بشكل أكبر في ثالثة مجاالت، وهي منح التراخيص والمأذونيات والرخص االستثنائية بنسبة 57 في المائة، والصفقات والمشتريات العمومية بنسبة 51 في المائة، والتوظيف والتعيين والترقية في القطاع الخاص بنسبة 50 في المائة. انتقد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إصرار الحكومة على االستفراد ب�ال�ق�رار، بتغييب أي تشاور مسبق مع الفيدرالية المغربية ل�ن�اش�ري ال�ص�ح�ف ف��ي إعداد م���ش���روع ال��م��رس��وم الجديد المتعلق بتحديد شروط وكيفيات االستفادة من الدعم العمومي ل�ق�ط�اع�ات ال�ص�ح�اف�ة والنشر والطباعة وال�ت�وزي�ع أو تلقي مطالب واقتراحات المنظمات المهنية ذات الصلة. ج�اء ذل�ك ف�ي بيان أصدرته الفيدرالية بعد اجتماع مكتبها التنفيذي السبت الماضي، خ��ص��ص ل��م��دارس��ة محتوى وسياق وتداعيات المرسوم المتعلق بتحديد شروط وكيفيات االستفادة من الدعم العمومي. وأكدت الفيدرالية أنها تؤيد صدور المرسوم من حيث المبدأ، وذل�ك للخروج من »المؤقت« و«الدعم االستثنائي«، لكنها تعتبر أن »كل دعم عمومي يجب أن يوفر العدالة واإلنصاف والمساواة، وأال يكون معدا بنية الهيمنة واالحتكار واإلقصاء«. واعتبرت الفيدرالية أن الشروط المرتبطة بعدد البطاقات المهنية المطلوب التوفر عليها، كان مبالغا فيها بالنسبة للصحف اإللكترونية الوطنية والجهوية، وكان باإلمكان بذل مجهود أكبر للتخفيف منها ونقص عددها، وخصوصا بالنسبة للصحف اإللكترونية الصادرة في الجهات، وحتى بالنسبة للمقاوالت الصحفية اإللكترونية، التي اعتبر المرسوم أنها ليست صغيرة أو متوسطة، ونبهت إل�ى أن�ه تم فرض ش��روط وال�ت�زام�ات على ال�م�ق�اوالت الصحفية، خصوصا الصغيرة والمتوسطة، تم قبل إصدار القرار ال�وزاري المشترك، أي قبل ان تعرف هذه المقاوالت مردودية ما ستتحمله من استثمارات وكلفة للوفاء بااللتزامات والمعايير المفروضة عليها. واستغربت الفيدرالية من تنصيص المرسوم الجديد على تمثيلية الناشرين في اللجنة بممثل واح�د يجري تعيينه من ط�رف رئيس المجلس الوطني للصحافة وليس م�ن ط�رف المنظمات المهنية بعد أن كانوا ممثلين سابقا بسبعة أعضاء، كما استهجنت تنصيص المرسوم على حرمان كل مقاولة صدرت في حقها عقوبات قضائية أو تأديبية من المجلس الوطني للصحافة من حق الحصول على الدعم العمومي. تخلت وزارة الداخلية عن حيادها وتساهلها النسبيين م�ع أس��رة التعليم ال�ت�ي تخوض إضرابات واحتجاجات متواصلة، منذ مصادقة الحكومة على القانون األساسي الجديد الذي أرب�ك الموسم ال�دراس�ي الحالي ويهدد بسنة بيضاء لرواد المدرسة العمومية. وفي ما يبدو أنها خطوة متفق عليها داخل الحكومة، تجلت م�ب�ادرة وزارة الداخلية في شقين، األول تمثل في مشاركة الوالة والعمال والمسؤولين الترابيين الجهويين في المفاوضات مع ممثلي التنسيقيات والنقابات الغاضبين، في محاولة لثنيهم ع�ن االس�ت�م�رار ف�ي اإلضراب وال��ع��ودة إل��ى ال�ع�م�ل ف��ي ان�ت�ظ�ار استكمال المفاوضات بخصوص النقاط العالقة بعدما اتفق الطرفان على مجموعة من المحاور األساسية، أهمها تجميد العمل بالقانون األساسي والعودة إلى طاولة الحوار لتدارس باقي المحاور. أما الشق الثاني فقد تمثل في ق�رار وزارة الداخلية منع جميع المسيرات االحتجاجية على المستويين الوطني والجهوي في مختلف عماالت وأقاليم المملكة، حيث توصلت مختلف الجهات المسؤولة عن التظاهرات بقرارات مكتوبة بصيغة موحدة من ممثلي السلطات اإلداري�ة المحلية تمنع تنظيمها والتنقل إلى المواقع المفترض أن تشهدها، بدعوى اإلخ�لال باألمن والنظام العامين وتحمل المنظمين المسؤولية عن العواقب التي قد تترتب عن عدم االمتثال للقرارات المذكورة. مقاولة إعالمية بصدد البحث عن صحافيين مهنيين للعمل ضمن فريقها. - صحافيان اثنان للعمل ضمن فريق الجريدة الورقية. - صحافيان اثنان للعمل ضمن فريق الجريدة اإلكترونية. ال��م��رج��و إرس�����ال س��ي��رة ذات���ي���ة م��رف��ق��ة ب��األع��م��ال ال��م��ن��ج��زة ف���ي ص�ي�غ�ة PDF أو الروابط االلكترونية لألخبار المنشورة لصاحبها على المواقع اإللكترونية على الرابط التالي: [email protected] مقاولة إعالمية تبحث عن صحافيين
األيـــام الحـدث األسبوعية العدد : 1062 | من 7 إلى 13 دجنبر 2023 05 com24.alayam.www 24alayam/ 24alayam/ المظاهر االحتفالية األخاذة التي اتخذتها الزيارة الملكية المغربية الرسمية لإلمارات وتزامنها مع االحتفاالت باليوم الوطني للدولة الخليجية، تعتبر مؤشرا واضحا على نية البلدين في الدفع بالشراكة إلى مداها األقصى لتحقيق المصالح العليا المشتركة بين الشعبين وتكريس الثقة المتبادلة الممتدة على مدى خمسة عقود. الشراكة »األخوية« بين المغرب واإلمارات تشكل نموذجا للتعاون االقتصادي واالستثماري بمفهومه الشامل الساعي إلى تعزيز فرص التنمية في مختلف المجاالت االقتصادية واالجتماعية في تناغم مع االنسجام السياسي والديبلوماسي بين البلدين رغم بعد المسافة الجغرافية بينهما. تناغم ما فتئت تؤكده اإلم�ارات من خالل دعمها الدائم للوحدة الترابية المغربية التي تشكل أساس السياسة الخارجية للمملكة المغربية، فالنقلة النوعية التي تشهدها عالقات البلدين تؤكد عمق العالقات واألول�وي�ة التي يحظى بها ه�ذا الملف ليس على المستوى الثنائي فقط بل على المستوى الخليجي ككل كما تجلى ذلك بوضوح في البيان الصادر عن المجلس األعلى لمجلس التعاون الخليجي المتزامن مع الزيارة الملكية ألبوظبي. السياق العام للزيارة التاريخية ال يستقيم الحديث عن الزيارة بمعزل عما يحدث في العالم والمنطقة تحديدا من تطورات ذات أبعاد مختلفة، »فمنطقة الشرق األوسط والبالد العربية، كما تقول ليلى الرطيمات أستاذة باحثة في العالقات الدولية والقانون الدولي بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن األول في سطات، تشهد مجموعة من المتغيرات وأبرزها الحرب الدائرة في غزة والتجاذبات المرتبطة بها خصوصا في وقت الهدنة الحالي التي تلعب فيها الدول الخليجية دور الوساطة مثل قطر واإلمارات إلى جانب قضايا أخرى مثل الحرب الروسية األوكرانية، حيث حدث تحول في أدوار ه�ذه ال�دول الخليجية خصوصا بعد مرحلة الربيع العربي التي أصبحت تتطلع للعب دور الوساطة وه���ذا ك�ل�ه س�ي�اق يحلينا ع�ل�ى ال��ظ��روف الدولية الراهنة«. معطى آخ�ر ال يقل أهمية وف�ق الرطيمات دائما »يتعلق بالسياسة الخارجية، فالمغرب خالل السنوات العشر األخيرة يركز على تنويع الشركاء وال يكتفي بالشركاء التقليديين مثل االتحاد األوروبي وخاصة فرنسا وإسبانيا على المستوى الثنائي، وهو خيار الستثمار هذه المكتسبات مع جواره األوروبي وباقي حلفائه االستراتيجيين الكبار، لكن بموازاة ذلك فقد نوع شركاءه على مختلف الواجهات، وكل المعطيات واإلحصائيات المتوفرة تؤكد أن الحصة األكبر من االستثمارات الخارجية في المملكة خالل السنوات األرب�ع عشرة األخيرة تعود للدول الخليجية وفي طليعتها اإلمارات العربية المتحدة التي تعتبر من أكبر المستثمرين في المغرب«. وفي االتجاه ذاته، ينحو تحليل محمد نشطاوي األستاذ الجامعي والخبير في العالقات الدولية إذ »يعتبر الزيارة الملكية األخيرة مهمة بالنظر إلى سياقها الجيوسياسي واالقتصادي وبالنظر كذلك إلى حمولتها وحصيلتها المرتبطة بعدد من االتفاقيات المبرمة في مجاالت كثيرة. أما عن سياقها الزمني فالكل يعلم صعوبة الوضعية السياسية في المنطقة خصوصا م�ا يتعلق ب�ت�داع�ي�ات ال�ح�رب الروسية األوكرانية والحرب اإلسرائيلية على غزة، فبالنسبة للحرب األول��ى تابعنا كيف أن دوال دعمت روسيا وأخرى اصطفت إلى جانب أوكرانيا وكان لذلك آثار كبيرة على طبيعة العالقات الروسية بدول المنطقة وكذا على طبيعة التحالفات خصوصا مع ظهور الصين العبا جديدا في المنطقة، أما بالنسبة للحرب على غزة فحتى لو كان الطابع االقتصادي غالبا على الزيارة فإن الجوانب السياسية واالستراتيجية والعسكرية حاضرة في لقاء قائدي البلدين، خصوصا وأن ما يقع أثر على الجميع فما يحدث هو جريمة حرب وجريمة إبادة وبالتالي كان البد من التداول في هذا الملف«. وفق هذه المعطيات تعد العالقات بين المغرب واإلمارات، كما تقول األستاذة ليلى الرطيمات، »ممتدة ومتأصلة تاريخيا لكن العنوان الكبير للزيارة األخيرة وما تمخض عنها من نتائج هو االتجاه بهذه العالقات نحو مستوى أعمق أي أن العالقات الثنائية تبلغ مرحلة متقدمة جدا كما هو الحال بالنسبة لعالقة المغرب مع االتحاد األوروبي والزيارة الملكية األخيرة تدعيم لهذه ال�ش�راك�ة، ويظهر ذل�ك جليا م�ن خالل االستقبال الذي حظي به الملك والوفد الهام المرافق له الذي كان استثنائيا ومتميزا يعكس تميز وعمق العالقات بين البلدين«. عالقات تتجاوز المطبات كان لمجموعة من األحداث، خصوصا بعد ما سمي بالربيع العربي، تأثيرها على العالقات بين المغرب واإلمارات العتبارات كثيرة، لكن حبل الود لم ينقطع بينهما لكون العالقة األخوية بين البلدين استطاعت الصمود في وجه كل التحديات التي واجهتهما ليبلغا بها مرحلة متقدمة. وفي هذا الصدد تقول األستاذة ليلى الرطيمات: »العالقات الدولية متحولة ومتجددة. أحيانا تكون هناك أزمات تلقي بظاللها على مستوى العالقات بين البلدين وال ننكر ذلك، حيث عرفت نوعا من البرود بداية من 2018 و2019 ومع ذلك فهذه الفترة تخللتها مجموعة من الزيارات، لكن الجديد اليوم يكمن في التحوالت التي تشهدها المنطقة والمصالح المشتركة بين المغرب واإلم��ارات واليوم عندما نتوقف على نوعية االتفاقيات وحجمها وطبيعة المجاالت المرتبطة بها ندرك أن العالقة بين البلدين ممتدة الجذور في التاريخ، وهي اليوم تفتح بابا على المستقبل كذلك في عدد من القطاعات االستراتيجية مثل الطاقات المتجددة والتنقيب عن الثروات الطبيعية والبناء واإلعمار وغيرها من القطاعات الحيوية بالنسبة للبلدين. والمغرب يتميز باالستقرار الذي يعتبر مطلبا أساسيا لالستثمار ويشكل منصة لالنطالق نحو باقي دول الساحل اإلفريقي، فالشراكة بين البلدين تنفتح كذلك على العمق اإلفريقي«. وفي هذا السياق تضيف الرطيمات: »اللقاء الذي جمع القيادتين ليس لقاء عاديا كان معدا له خالل أسبوع أو شهر أو حتى أشهر، بل يأتي نتيجة تراكم سنوات من العمل المشترك والتنسيق والتعاون، فالحضور الوازن الذي رافق الملك في رحلته يأتي لدعم هذه المكتسبات«. ويتفق األستاذ محمد نشطاوي مع هذا الطرح قائال: »التفاهمات جاءت لتخرس كل التحليالت واالنتقادات التي طالت هذه العالقات. فالبعض اعتبرها سحابة صيف والبعض وصفها بخالفات في وجهات النظر بخصوص أزم��ة اليمن، لكن أظ�ن أن حمولة هذه االتفاقيات أن البلدين عازمان على إعطاء نفس جديد للعالقات بينهما في ظل الرغبة األكيدة من أجل تحالف قوي بينهما«. انفتاح مغربي إماراتي على الفضاء اإلفريقي يتطلع المغرب واإلمارات لتعزيز الشراكة االقتصادية االستراتيجية والرائدة التي تجمعهما لتنفتح على آفاق أرحب خاصة في اتجاه العمق القاري الذي بات يحتل مكانة أساسية في اهتمامات ال�دول الكبرى اع�ت�ب�ارا للفرص ال�واع�دة المتاحة داخ��ل الفضاء اإلفريقي. فاالتفاق بين البلدين ي�روم توسيع الشراكة في ات�ج�اه ت�ع�اون نوعي واستثمار مستدام لالرتقاء بعالقاتهما االقتصادية والتجارية واالستثمارية والصناعية إلى مستوى عالقاتهما السياسية العميقة، لخدمة أه�داف التنمية في البلدين وكذا محيطهما الجغرافي الممتد. وأكدوا طموحهم المشترك في إقامة شراكات اقتصادية استراتيجية مشتركة رائدة على مستوى األس�واق اإلقليمية والدولية، خاصة داخل الفضاء اإلفريقي. وتحظى مسألة تمويل االستثمارات ال�واردة في االت�ف�اق التاريخي بأهمية بالغة لتجسيد الرؤى الموحدة والمتطابقة بين الطرفين مع فتح المجال واالنفتاح أمام شركاء محتملين آخرين في إطار توسيع نطاق االستثمارات وسبل تمويلها من خالل صيغ مختلفة كضخ رؤوس األم�وال أو تسهيل القروض التنافسية أو التمويالت المبتكرة وكذا التبرعات. والمغرب، كما تقول األس�ت�اذة ليلى الرطيمات، »أصبح نقطة لقاء والتقاء بين األقطاب الكبرى في إفريقيا، والخطب الملكية وآخرها خطاب 6 نونبر األخير تركز على هذا الجانب وتمثل دعوة مفتوحة للمستثمرين الكبار المهتمين بإفريقيا بما فيها اإلمارات في إطار االنفتاح على مختلف جهات القارة بداية من المغرب ووصوال إلى دول الساحل وجنوب الصحراء«. وفي اتساق مع ما جاء في الخطاب الملكي في ذكرى المسيرة الخضراء، فالبلدان أكدا في اإلعالن التاريخي عزمهما تعزيز الشراكة االقتصادية والبنية التحتية وتنمية الطاقة في البلدان اإلفريقية وفي مقدمتها مشروع خط أنابيب الغاز اإلفريقي األطلسي وتنمية المشروع المتكامل للداخلة )بوابة الداخلة إلى إفريقيا( وإنشاء وإدارة أسطول بحري تجاري. مشروع تنموي اقتصادي رائد تعتبر اإلم��ارات من أوائ�ل ال�دول المستثمرة في المغرب، ون�ج�اح تجربتها االستثمارية مهدت له السياسة والديبلوماسية والعالقات األخوية، ليبلغ آفاقا غير مسبوقة عززها الطرفان ببرنامج تنموي طموح يروم تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية على امتداد السنوات الست المقبلة أي من 2024 إلى 2029 ف�ي إط��ار م�واك�ب�ة ت�ط�ور البنية التشريعية والتنظيمية التي تضمن االستثمار الواعد للفرص ومناخ األعمال الجذاب. وفي إطار السعي لتحقيق األهداف المتوخاة، فإن الشراكة تعتمد مبدأ التكامل لبلوغ تعاون نوعي واستثمار مستدام يهم كافة أوجه العالقة االقتصادية والتجارية والصناعية واالستثمارية بما يخدم أهداف التنمية في البلدين معا. فاألهداف التي وضع المغرب 2030 أفقا لتحقيقها على كافة المستويات يعتبر االتفاق المغربي اإلماراتي أحد سبل بلوغها، سواء في تحقيق التنمية المستدامة أو تطوير البنيات التحتية وكذا التحضير لتنظيم كأس العالم بعد سبع سنوات باالشتراك مع إسبانيا والبرتغال. االستثمار الواعد بالمملكة يشكل فرصة لرؤوس األموال اإلماراتية للمساهمة في المشاريع ال�واع�دة والمتعلقة أساسا بتمديد خطوط السكك الحديدية بما فيها الفائقة السرعة أو تطوير عدد من المطارات المغربية والموانئ، والطاقات المتجددة واألمن الغذائي والصناعة والفالحة والسياحة والعقار واالقتصاد الرقمي، دون إغفال الجانب االجتماعي بداية من إعمار وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز. أبعاد االتفاق التاريخي بين أبوظبي والرباط نقلت المملكة المغربية واإلمارات العربية المتحدة عالقاتهما الثنائية إلى آفاق جديدة تقوم على شراكة مبتكرة ومتجددة، تستمد قوتها من جذورها التاريخية الممتدة على مدار خمسة عقود، بدأت بعالقة أخوية متينة بين القائدين الراحلين الحسن الثاني والشيخ زايد، وامتدت إلى خلفيهما محمد السادس والشيخ محمد زايد اللذين وقعا على إعالن تاريخي يوم 4 دجنبر الجاري عنوانه األبرز التناغم التام في الرؤى والتكامل والتعاون والتضامن. الشراكة، وإن حظي الشق االقتصادي فيها باالهتمام األكبر من قبل المحللين، إال أنه يعتبر امتدادا طبيعيا لمجاالت أخرى ال تقل أهمية يأتي الجانبان السياسي والديبلوماسي في طليعتها خصوصا في ظل التحوالت التي يشهدها العالم وتأثيرها على المنطقة العربية بما فيها الصراع العربي اإلسرائيلي الذي عاد إلى واجهة األحداث في األسابيع األخيرة بعد عملية طوفان األقصى. في إطار زيارة رسمية للملك إلى اإلمارات أمين الركراكي

Tài liệu liên quan

x
Báo cáo lỗi download
Nội dung báo cáo



Chất lượng file Download bị lỗi:
Họ tên:
Email:
Bình luận
Trong quá trình tải gặp lỗi, sự cố,.. hoặc có thắc mắc gì vui lòng để lại bình luận dưới đây. Xin cảm ơn.