Content text ARIJ Curriculum [Edited May14] Single Page.pdf
دليل أريج للصحافة االستقصائية
المحتويات المحتويات الفصل األول ما الصحافة االستقصائية؟ 7 مقدمة 3 المصطلحات 129 فهرس تحقيقات أريج 134 الفصل الثاني استخدام الفرضيات: جوهر المنهج االستقصائي 15 الفصل الثالث الجداول الزمنية )Timelines )وخرائط المصادر )Maps Source )33 الفصل الرابع قوة المصادر المفتوحة 51 الفصل الخامس قوة العمل مع المصادر البشرية: المقابالت، والتخفي، واألمن 63 الفصل السادس استخدامات الملف الرئيسي Masterfile وكيفية إنشائه 85 الفصل السابع كتابة التحقيقات 95 الفصل الثامن تدقيق المعلومات 111 الفصل التاسع بناء األثر من خالل الشراكات 119 2
دليل أريج للصحافة االستقصائية 3 مقدمة الطبعة الثانية مارك هنتر يتجنب أفضل الصحفيين االستقصائيين التباهي، وسأحاول أن أقتدي بهم قدر اإلمكان. سأكتفي بذكر بعض الحقائق: كانت الطبعة األولى من هذا الكتاب )2009( باللغة اإلنجليزية، تحت عنوان »التحقيق القائم على القصة«، أول »إسهام رئيسي« في مجال الصحافة االستقصائية يأتي من خارج الواليات المتحدة والمملكة المتحدة، وذلك بحسب تعبير Review Journalism Pacific. ولوال دعم »إعالميون من أجل صحافة استقصائية عربية« )أريج(، وخاصة مؤسستها الشريكة بيا ثوردسون، لما كان لهذا الكتاب أن يرى النور. ّه أول دليل ومنهج عالمي في هذا المجال. ولوال وجود الشبكة العالمية للصحافة كما أّن ُ ّّسست قبل أريج بقليل، لما ُُوجد الملتقى الذي أسهم في اختبار االستقصائية )GIJN)، التي ُأ ّه لوال اليونسكو، التي اشترت األفكار وتطويرها، ولما كان لهذا الكتاب جمهور عالمي. كما أّن حقوق المشروع مني )مقابل دوالر أميركي واحد فقط، إن كنت تتساءل(، لما كانت هناك أكثر من اثنت ْْي عشرة ترجمة قام بها صحفيون أرادوا هذا الكتاب بلغاتهم األصلية. النسخة العربية من هذا الدليل حقوقها محفوظة ألريج. ً مثل هذا في عام ،2007 عندما جلسنا بعد جلسة تدريبية ألريج – ً أثرًا لم نتخيل أنا وبيا أبدًا ففي ذلك الوقت، كان الصحفيون االستقصائيون الوحيدون في العالم العربي هم من كنا نقوم بتدريبهم – لوضع مخطط الكتاب. كنا نعلم أننا بحاجة منهج يمكن تدريسه في جميع أنحاء العالم العربي، لذا كان من الضروري أن يركز النص على كيفية أداء العمل، وليس على مصادر محددة للمعلومات، وهو ما كانت تركز عليه الكتب السابقة حول العالم. افترضنا أ ّّن المشكالت األساسية التي يواجهها الصحفيون المبتدئون – جمهورنا المستهدف – لم تقتصر على كيفية الوصول إلى المعلومات، بل األهم من ذلك كان كيفية التحكم في تلك المعلومات وتحويلها إلى قصة مشوقة. ُعد اختراع العجلة. وعوضًًا عن ذلك، قمنا بصياغة مفاهيم كانت كامنة لدى جيل ما بعد لم ُن ُطرح بشكل صريح من قبل، أو على األقل لم يتم تناولها ّها لم ُت ووترغيت من المحققين، لكّن بعمق كا ٍٍف لجذب انتباه الصحفيين. على سبيل المثال، بدأ فريق الصحفيين االستقصائيين األميركيين جيمس ستيل ودونالد بارتليت باستخدام الفرضيات، وهي أساس منهجنا، في السبعينيات عندما عمال مع عالم االجتماع فيليب جي. ماير. ما زلت ال أفهم لماذا لم تنتشر هذه الفكرة على نطاق واسع آنذاك. بالطبع، كان لدى بارتليت وستيل معارك أخرى يخوضانها – حتى نصيحتهما البسيطة بضرورة »االعتماد على الوثائق« عوض االعتماد ُعتبر هرطقة من قبل العديد من الصحفيين. في على المصادر البشرية »الداخلية« كانت ُت النهاية، بدأت عملية ممارسة صياغة الفرضيات تطفو إلى السطح من تلقاء نفسها، مع ّع الصحفيين االستقصائيين إلى معايير علمية دقيقة. تطّل