PDF Google Drive Downloader v1.1


Report a problem

Content text الجزء التاسع.pdf

162١٦٢ ِــهم الباقـن عـى الكفـر. ب. املـأ الذيـن )اسـتكربوا/ كفـروا(: األوىل؛ ألن خماطبـة شـعيب باإلخـراج أو وجهـوا خطاهبـم إىل عامـة قوم ِ َ هـم وليحصـل مـن جممـوع اآليتـن َهـم يف كفر ُ اإلكـراه عـى دينهـم مـن فعـل اجلبابـرة املسـتكربين، والثانيـة؛ ألن اآليـــة تظــهر تصلب أهنـم مسـتكربون كافـرون، أو عندمـا خاطبـوا املؤمنـن يف األوىل أظهـروا اسـتكبارهم، وعندمـا خاطبـوا عامتهـم يف الثانيـة مل يظهـروه. 89 تـرتـیـب الجمــل: ً }وســع ربنــا كل شــيء علمــا{ ناســبت مــا تقــدم مــن املشــيئة، فــاهلل يعلــم املؤمــن مــن الكافــر ٍ أهنــم هــم مــن جيــب عليــه تبديــل ملتــه، و}علــى اهلل توكلنــا{ ٌ إشــارة إىل ومــن يبقــى أو يـــــبدل ملتــه منهــا يف إشــارة َّلتهــم مــــا فتــح األمــــر للمواجهــة، ففوضــوا أمرهــم هلل وطلبــوا نــره }ربنــا افتــح{. ِ ِ مل رفضهــم إنــذار املــأ بالعــودة تقدیم وتأخیر 95 : ّ السّـراء/ الضـراء ّ : قدمـوا الـر ُ ؛ ألن عادهتم اجلـــحود والنكـران، ومع املؤمنني ّ يف آل عمـران قدم العكس }الذيـن ينفقون ّ يف السّـراء والضـراء.. 134 {؛ ألن عادهتـم اإلنفـاق يف وقـت عدم الــــحاجة }السّـراء{، ومـن باب أوىل وقت احلاجـــة ّ}الضـراء{. ِ ُ ـس ُ الـذي انقطـع رجـاؤه، وقيـل للـذي سـكت عنـد انقطـاع حجتـه قد 95 تعـقـیـب بغــتة )فـإذا هـم مبلسـون/ وهـم ال يشـعرون(: املبل ِهـم يف األنعام ِ أبلـس، فاملبلسـون هـم اليائسـون مـن اخلـر املنقطع رجــاؤهم مـــن الـــعفو، فقابلـت هذه الصـورة مشـهد فرح ومــا فيــه مــن حركــة فــناســـب، و يف األعــراف نفــى عنهــم َّ الشــعور؛ ألهنــم هتك َّ مــوا بــا مــس آباءهــم، فحتــى هــذا الشــعور ْ مل حيصلــوا عليــه فأخ ُ ــذ النِّعــم مــرة واحــدة أشــد مــن التدريــج. ضوابـط 88 + 90 )اســتكربوا .. كفـروا(: األلـف قبـل الـكاف. 92 ً ) الذيـن كذبـوا شـعيبا(: الوحيـدة بتكرارهــا مرتــن، وناســب ً تقــدم ذكــر شــعيب قريبــا. 94 ) و مــا (: امليــم بعــد الــام يف األنعــام }و لقــد{. )نبـــي(: الوحيــدة، ويف غريهــا وبعدهــا }نذيــر{و البــاء قبــل الــذال. )يضرّعــون (: اإلدغــام بعــد الفــك يف األنعــام }يتضرعــون{، ّ كــا ناســبه جتــاور الشــدات. 95 ) وهـم(: الــواو بعــد الفــاء يف األنعــام }فـإذا هـم مبلسـون{. 14 15 األنعام } { 2 44 132 90 فـواصـل : خــارسون يف دينكم، أو يف دنياكم؛ ألنه يــمنعكم أخـذ الزيـادة مـن أمـوال النـــاس. 88 تـشـابـھ + 90 : أ. )قــال/ وقــال( املأل:عطــف الثانيــة عــى خــاف طريقــة املحــاورة واملقاولــة يف عــــــدم العـــــطف كاآليــــات املتقدمــة ) 60 + 66 + 75 + 76 + 88 (؛ ألن املـــحاورة السـابقة ) آيـة 88 (انتــهت، واملأل 661 624 160 49 659 624 160 659 158 9 17 ّ
١٦٣163 96 فـواصـل : عـّر َ عـن عملهم بالكســـب؛ ألن ثمرت ٌ ه ظهـــرت بأخذهـــم، وفيهـــا إشــــارة إىل أن ما اكتسبــــوه عن عمــد. 99 ُ : أضاعــوا مــا فيــه نفعهــم }بــركات مــن الســماء واألرض{ بســوء اعتقادهــم. 100 : املــراد نفــي مغــزى املســموعات ال ْ َ ــع عــى قلوهبـــــم منعهــــم َّ اســتكاك اآلذان، وهــم قــد ســمعوا بآذاهنــم مــا مــس آباءهــم مــن الــراء والــراء، ولكــن الطب ،ٍ ومـن جممـوع مـا تقـدم مـن فواصـل فهـؤالء نائمـون ال يسـمعون، والعبـون خـارسون. َ مـن أن يـــكون سمـــاع ٍ فهـم وتدبـر ِ هــم املتقــدم. 103 ُ : ألن الكفــر أعظــم الفســاد ففيــه فســاد القلــب، 102 ُ : فهــؤالء خرجــوا عــن العهــد، وفســقهم هــذا فــوق كفر ْ ُ ـع عـى قلوهبـم، وإذا فـــسد الــقلب فسـد اجلسـد كلـه، وفسـاد القلـب منشـؤه فسـاد األعـال وظلمهـم املتقـدم. َّ وتقـدم الطب 96 تعـقـیـب : أ- أهـل ) الكتـاب/ القـرى(: معظــم املائــدة يف أهــل ُ ِ أقــوام الرســل والســورة ْكــر ِ َّ الكتــــاب، ويف األعــراف تعــدد ذ ٌ مكيـة، والقصـص تعريـض بأهـل مكـة وهـي أم القـرى. ب- آمنـوا ٍ ، واألعــراف بالتضييــق عليهــم بالبأســاء والــراء. واتقـوا )لكفرنـا/ لفتحنـا(: املائــــدة اتصلــت بعظيــم مــا ارتكبــوه مــن ســيئات ایجاز وتفصیل 4 + 97 + 98 ً بـــياتا )وهــم نائمــون( ً : بدايـــة َ أمجـــــل، ثــم فصــَّل كعادة الــقرآن فــي القـصص. عـطــف 97 + 98 + 99 + 100 أ. أفأمـن: الفــاء للرتتيــب، أي يرتتــب عــى حكايــة تكذيبهــم وأخذهــم اســتفهام تعجيبــي،= ضوابـط 97 ) و هــم (: الــواو بعــد األلــف يف األوىل }أو هــم قائلــون{. 101 ) مــن أنبائهــا(: الوحيــدة بالتأخــر، كعــادة السـورة يف املخالفـة، و يف هـود }ذلــك مــن أنبــاء القــرى نقصــه عليــك{. )فمــا(: بالفــاء، ومل يذكــر الــواو إال يف يونــس األوىل. )كذبــوا.. يطبــع اهلل.. الكافــر يــن(: حــذف مقابــل إظهــار لفــظ اجلاللــة، ويف يونــس الثانيــة العكــس }كذبــوا بــه.. نطبــع.. املعتديــن{. و حــرف الــكاف يف الفاصلــة وافــق أول كلمــة يف اآليــة }تلــك{، وكذلــك العــن يف يونــس }ثــم بعثنــا{، كــا َهــا و نوَهَنــا وافــق الزيــادة ّ أن باء و اإلضــار. 103 ۤ ) موســى باياتنــا إىل.. (: تقديــم اآليــات وافــق ّ مــا تقــدم }رســلهم بالبينــات{، ويف يونــس العكــس }موســى ۤ وهــارون إىل فرعــون وملئــه باياتنــا{، و قــد وافقــت مــا قبلهــا مــن اتصــال الرســل باألقــوام }رســاً إىل قومهــم{. ) فظلمــوا (: الوحيــدة، و أكثــر مــا تــردد لفــظ الظاملــن يف الفاصلــة يف هــذه الســورة، و يف يونــس و = 6 األعراف 4 } { 151 1 ١ ٢ المائدة } { 2 65 119 635 233 217 686 113 217 49 686 609 492
164١٦٤ ٍ بالـواو املفيـدة ِهـم غضـب القـادر العليـم.ب- أوأمـن: عطـف السـتفهام ثـان ِ هـم قبـل اإلهـاك وأمن = وهـو التعجيـب مـن غرور ّ للجمـع، أو هـي واو التقسـيم قس ُ ـمت االسـتفهام السـابق إىل اثنـن، وقرئـت بتسـكني الـواو }أوْ{ مـن بـاب العطـف ألحـد الشـيئني ً عطفـا عـى التعجيـب. ج- أفأمنـوا: تكـرار لقولـه: } أفأمـن أهـل القـرى{ قصـد منـــه تقــــرير التعجــــيب مـن غفلتهـــم. د- أومل َ : ع ٌ طــف بالــواو عــى مجلــة }أفأمـن{؛ الشــراك مضمــون اجلملتــن يف االســتفهام التعجيبــي، فانتقــل مــن التعجيــب مـن حــال الذيـن مضــوا إىل التعجيـب مـن حــال األمــة احلـارضة. رســــم 105 )أّاّل/ أن ال(: األوىل يف ثام ً نيـة وأربعـن موضعـا، َ والفصــل يف عــرة مواضــع فقــط )األعــراف ) 105 + 169 (، التوبــة 118 ، هــود ) 14 + 46 (، احلــج 62 ، يــس 60 ، الدخــان ٍ ٍ أو عمـل )عـى خـاف(، وفـك ِ رسـم َّ اإلدغـام يوحـي بـأن أي قـول ُّ 19 ، املمتحنـة 12 ، القلـم 24 ً ( إضافـة إىل األنبيـاء 87 ٌ يف الوجــود وتفصيــل عكــس املوصــول. ٍ ّ ، أو أنــه كان لــه ظهــور ّــر ٍّ وتــأن وتدب ٍ ٍ ورد يف الســياق قــد جــاء بعــد تفكــر أو تــرف ّ ً نــة هــي احلجــة ســواء كانــت برهانــا ُ أو معجــزة ، وأكثــر مــا تســتخدم يف برهــان تـبـدیــل 105 + 106 ۤ ببيّنــة/ بايــة: البي ِ ٌ هـــا يف القــرآن مــراد ُ فيــه املعجــزة َ ، فــكان فرعــون غــر ٍ مقتنــع ً بربهــان العقــل أو قــارصا عــن ُ موارد العقــل، واآليــة أكثــر ٍ للعــادة. عـطــف 118 - 120 فوقــع.. فغلبــوا.. وانقلبــوا... وألقــي: الفــاء تفريــع رتبــت ٍ النظــر فيــه، فانتقــل إىل طلــب خــارق ِ َ م، فالغَل ُ ــب واالنقــاب واإللقــاء كلــه يف زمــن ِ ً عصــا موســى لســحرهم، والــواو عطفــا َ عــى غلـــبه لقــف َ األحــداث بعــد ت ُّ واحــد مل يفصلهــا مــن زمــن وقــوع احلــق إال زمــن يســر، هــو زمــن انقــداح الدليــل عــى صــدق موســى يف نفوســهم. = املؤمنــون }فاسـتكربوا{. 104 ) مــن (: زيــادة انفــردت هبــا الســورة وناســبت النــداء }يــا فرعــون{، و يف الزخــرف ُ }رســول رب{. ضوابـط 109 - 120 : وقــال يف الشـعراء : }للمأل.. بسـحره.. و ابعث..ســحّار عليــم ) فجُمــع الســحرة..( فلمــا جــاء الســحرة قالــوا ً لفرعــون أإن.. إذا.. قــال هلــم موســى ألقــوا.. فألقــيَ{، و قــد وافقــت }املــأ{ هنــا افتتاحيــة الســورة، و احلــذف هنــا ناســب مميــزات الســورة، و كذلــك اإلجيــاز، حيــث أوجــز هنــا يف }سـاحر{ فلـم يبالــغ فيهــا، و أوجـز بالــواو بــدل }فلمــا{، و بالــواو بــدل الفــاء }فألقــيَ{، وناســب فعــل ُّ ً ره كثــرا يف اإلرســال هنــا تكــر الســورة، و قــد اشــرك مــع اســم السـورة باهلمـزة املفتوحـة، و فعـل البعـث فيـه حـرف منقـوط بثـاث نقـط كاسـم السـورة الشـعراء. 115 - 116 : و يف طــه }أول مــن ألقـى. قـال بـل ألقـوا{ ٍ فناســب يف كل الفواصــل. 690 690 690 690 690 690 690 690 690 36 690 523 17

Related document

x
Report download errors
Report content



Download file quality is faulty:
Full name:
Email:
Comment
If you encounter an error, problem, .. or have any questions during the download process, please leave a comment below. Thank you.