Title ثقافة اسلامية فاينال ثاني 2024.pdf ✅

Type equation here. Page | 65 ّحر المسالمين من أهل الكتاب، واعتبر االعتداء عليهم ّ ومن هنا فإن اإلسالم م االعتداء على ِة مساوي ا لالعتداء على المسلمين قال صلى الله عليه وسلم) من جنَّ م ي ر ح رائِ حة ال م ق ت ل ُ مع ( وقال صلى الله عليه وسلم ) ن ظلم اهد ا ل ف هُ فوق طاق تِه، أو أخ ذ َّ ِ ِغير ِ ط ِ يب ِ ن فس فأنا ح ِج ُ يج ِ ه يوم القيامة قصه، أو كل منهُ شيئ .( ُم ِ عاهد ا، أو انت ا ب حق المواطنة: وهو حق يشمل المسلمين وغيرهم، فقد شمل اليهود المقيمين في المدينة، ّ وحددت ما لهم من الحقوق وما عليهم من واجبات، ّ فقد جاء فيها)وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين( وهكذا كان المجتمع في ّ المدينة المنورة مجتمع ا مدني ّ ا متحض را. حق التديّن: ّ وهو حق األفراد في اختيار معتقداتهم الدينية، وممارسة الطقوس التي تستلزمها هذه المعتقدات، ألن العقيدة واإلكراه عليها نقيضان اليجتمعان، ّ وقد نصت وثيقة المدينة على أن )لليهود دينهم وللمسلمين دينهم( وقد حافظ المسلمون على أماكن عبادتهم، ألن التشريع اإلسالمي ّ يحرم على المسلمين االعتداء عليها، في السلم أو الحرب، ّ وتدل على ذلك وصايا الخلفاء لقادة الجيوش، والمعاهدات التي ُبرمت في التاريخ أ اإلسالمي ، وعند الفتوحات، ومنها الوثيقة العمرية مع أهل بيت المقدس. Kmpklkljljljljljljljljkj م وهكذا كانت التعددية الدينية والثقافية من سمات حضارتنا اإلسالمية عبر التاريخ، حيث تعايش فيها المسلم مع غير المسلم، وعمل الجميع لما فيه خير المجتمع، فمعلوم أن اليهود مثال قد عاشوا عصرهم الذهبي في ظل الحضارة اإلسالمية ، بينما عاشوا أسوأ مراحل حياتهم في أوروبا . ثالثًا:االتعايشاالثقافياوالديني: أصبح العالم اليوم في ظل ثورة المعلومات واإلتصاالت والفضائيات قرية صغيرة، يستمع أهلها إلى التعايش الثقافي حقيقة أفكار بعضهم، ويطلعون على ثقافات غيرهم شاؤوا أم أبوا، وهكذا أصبح واقعية فكيف نتعامل معها؟ يمكن أن نجيب على هذا السؤال من خالل النقاط التالية: ١( ينبغي للمسلم أن يفرح، ويحمد هللا على مافي عصرنا من تقدم في وسائل المواصالت واإلتصاالت، وال شك أن ذلك سيكون في صالح الثقافة اإلسالمية. ٢(إن االطالع على ثقافات اآلخرين وأديانهم لمحاورتهم واجب شرعي، وطريق هام للدعوة إلى هللا تعالى. ٣(الحوار بالتي هي أحسن هو األصل في العالقة بين الثقافات، مهما كانت مختلفة، وقد عرض لنا القرآن الكريم نماذج كثيرة من الحوار مع اآلخرين، حتى الحوار بين هللا وإبليس، فإن اتفق المتحاورون فيها، ِ ين{. ِّ لد ك راه فِى ا ِ ٓ وإن لم يتفقوا فـ} ال إ