Content text الجزء السابع.pdf
122 للمــخرج. ِ ٍ وما فيه من تيسـر وتسـهيل ُ ُ ناسـب املــــنََّة بدايـة اآليــة }ال يؤاخذكـم ..{ ُ ، وناسـب ح َ كـم الكفـارة 89 : الشـكر ِ األمر بالتقـوى:واألوىل وردت يف موضعني: تـبـدیــل 88 + 96 واتقـوا اهلل الـذي )أنــتم بـه مؤمنـون/ إليـه حتشـرون(: }الـذي{ لإليامء إىل علة املائـدة األول؛ ألن اإليـان يوجـب املبالغـة يف التــقوى بــــعدم االعــــتداء وبالتحـرز مـــا قـد يتعرض لإلنسـان مـن أكل احلرام، واملمتحنـة؛ ألنـه يوجـب إعطـاء الذيـن ذهبـت أزواجهـم كامل ُ ٌ خر واملعنـى قريب، فاحلرش واليــوم اآلخر حقوقهـم، والثانيـة يف األ جـزء مــن اإليــان، وفيهـا مناســبة أخــرى، وهــي موافقتهــا ملشــهد احلــر ّ والزحــام يف اآليــات )مفصـل يف مواضعــه(، وانفــرد موضـع البقـرة بــ }واعلمـوا{ بـدل االسـم املوصـول وهـو املناسـب؛ لتكرارهــا فـــي فواصــــل السـورة )انظـر: ص30(. تعـقـیـب 89 ..يؤاخذكـم مبـا )كسـبت قلوبكـم/ عقـدمت األميـان(:يف البقـرة حـث آخـر عـى أن ال تكـون األيـا ً ن مانعـا للـر والتقــوى واإلصــاح )آيــة 224 (، وســياق الــمـــائدة فــــي األحـكــام الترشيعيـة وتفصيالهتـا، وهـــي مـن أواخـر مـا نـزل. ضوابـط 83 ) الدمــع (: ويف التوبـة زاد ً }حزنا{. 84 ) ال ( ُ : ناســب حــذف األلــف ِ }قـد{ بعـدهـا. َ وجـود عـدم 85 ) خالديــن فيهــا ( ٌ : زيــادة تدرجييــة عـن موضـع املـائـدة األول. ) وذلــك (: بالــواو كبدايــة اآليــة بعدها. 86 )اجلحيــم(: يف موضعــي املائدة واحلديد فقـط. 88 ) رزقكــم اهلل (: اإلظهــار دائــ ًا مــع األمــر بــاألكل مــا مل ُسبــق بــ}طيبات{. ي 89 ) رقبــة (: و مل يذكــر }مؤمنــة{ إال يف النســاء. ) آياتــه (: و}اآليــات{ فقــط يف البـقـرة والنــور. ١ البقرة 225 } { 36 2 3 البقرة 203 } { 32 5 10 المجادلة 9 } { 543 4 15 الممتحنة 11 } { 550 3 ١٢٢ 201 485 653 640 201 627 643 246 555 93 85 فـواصـل : محســنين؛ ألهنــم أحســنوا النظــر فآمنــوا، وأحســنوا العمل فأصلحوا.
123 95 عـزيـز ذو انــتقام: ٌ هتديـد ٌ شـديد ٌ ؛ ألهنـا معصيـة مـع إرصار ويف البلـد احلـرام والشـهر احلـرام، وتكـررت هـذه الفاصلة فــي ثالثة ِ اهلل ورسلـه. َ عـىل حـرمـات مواضع أُخرى: )آل عمران 4 ، إبراهيــم 47 ، الزمــر 37 ( وجاءت يف سيــاق مـن يريـد االعتـداء 93 تـرتـیـب المراتـب: إيــاٌن ٌ وعمــل ً ، يليــه تقــوى وإيــاٌن ٌ وعمــل، ثــم تقــوى وإيــان، ثــم تقــوى وإحســان. األولـى والثانيـة يف ٌ حتصيـل األصـل، ومل يذكـر التقـوى يف األوىل؛ ألنـه منزلـة ٌ ومرتبـة ٌ الحقـة فذكرهـا يف الثانيـة، والـثــالـثــة يف الثبـات واالسـتمرار ّ عـى مـا تقـدم، لذلـك مل يذكـر العمـل فيهـا، والرابعـة يف الزيـادة فيهـا ومل يذكـر معهـا اإليـا َن والعمـل؛ ألن اإلحسـان يشـملها ُ فهـو أعـــى مرتبـة فيـهــا، وهــو أن تعبـد اهلل كأنـك تـراه فـإن مل تكـن تـراه فإنـه يـراك. واآليـة نزلـت فيمـن مـات مـن الصحابـة ّ قبل حتريم اخلمر، فالـمـعــنى إذا مــا اتـقـوا قبل التحريــــم ثم بعد التحريـم )للحي منهم( ثـم بقيـة أعمـارهـم. ذكر وحذف 94 + 95 فمــن اعتــدى بعــد ذلــك/ ومــن قـــتله )منكــم(: قيــد الثانيــة بمنكــم للتنبيــه أن هــذا الفعــل كان منهــم َـــن ً يف اجلاهلية،فمــن أصــاب منهــم صيــدا َ يف احلــرم جيلدونــه ويســلبونه ثيابــه، فأبـــطل اهلل فعــل اجلاهلية،وحكــم َّ أن م ّ ّ د األوىل؛ ألن االعتداء ممنـوع مـن املـؤمـن وغيــره. ً جـاء هذا منكم )تأكيدا ً واحرتاسا َ (؛ فجزاؤه كذا وكذا. ومل يقي جمع وإفراد 95 مســكني/ مســاكني: يف البقــرة إطعــام مســكني واحــد عــــن كــــل يــوم إفطــار، ويف املائــدة عــدد املســاكني ّ حيــدده احلكــان بنــاء عــى قيمــة الصيــد. ضوابـط 92 ) و أطيعــوا (: لـــم يكررهــا فقــط يف الســور التــي يف أســائها حــرف الــام: آل عمــران واألنفــال واملجادلة. )واحــذروا.. فاعلمــوا(: الوحيــدة، واملوضــع هــو األطــول بــن نظـائـره. )توليتــم(: هنــا والتغابــن، َ وناســب اخلطــاب للحــارض عــدم ِـدء اآليـة بــ }قـل{. ب 6 البقرة 184 } { 28 2 90 فـواصـل :فــإذا كان االجتناب ف َال ً حــــا ٌ فاالرتكـــاب خـيـبــــة. ُ َ فاقــد الشــعور 94 : ناســب األمل الــذي جتــرأ باالعــــتداء دون خــوف مــن اهلل -عــز وجــل،- واجلــزاء مــن جنــس العمــل. ١٢٣ 66 557 9 638 638 246 80 مــتــمـاثــــل تقدیم تأخیر جـمع إفراد تعریف تنكیر تذكیر تأنیث إظھار إضمار ِذكــر تــبـــدیــــــل نـوع الضـابط نــوع التــشابھ حـذف مـع اسـم الـســورة بالموافقة والمجاورة بــالأســـبـــقـــیـــة بالحصر بالتوازن بمألـوف
124 ٍ }أويل األلبــاب{ ال ٍ صافيــة 100 : متييــز اخلــــبيث مــن الطيــب ليــس باألمــر اليســر يف املشــتبهات، فهــو بحـــاجة لعقــول تغرت بكثرة اخلبيـث أو ظهـوره بشكـل خـادع خـّاّل َ ب، ومن أراد الفــ َالح يف ذلـك؛ فعليـه التسلـح بتقـوى اهلل تعـالـى. ّ ُّ أمثــال عمرو بن حلي أول من سيــب السوائـب. 103 : ِ و العقل أدنى مراتــب ُ الفهــم، وهــؤالء العــامة الذيــن قلــدوا القلـة من املضلــن تـبـدیــل 101 أ. إن اهلل/ واهلل: أُكــدت فاصلــة آل عمــران دون نظريتيهــا؛ ألهنــا يف معصيــة أُحــد، والصحابــة اســتعظموا معصيتهــم ّ حتــى كأهنــم شــك ُ وا يف أن ت ّ غفــر؛ فأكــد اهلل عفــوه عنهــم، والذنــب ُخريــن أخــف. ب. غفـور حليـم : ٌ حليــم؛ ألن ذنبهــم مــن قبيــل يف األ التقصــر يف األدب مــع رســول اهلل، وإســـاءة األدب معــه إســاءة ملــن أرسـله، ومـن عظيـم حلمـه -عـز وجـل- أنـه مل يعاقـب عـى أسـئلتكم التــي أغضبــت نبيكــم، وأكثــر مــا تــأيت }حليـم{ ُ إذا كان هنــاك إســاءة ٍ أدب مــــع اهلل -عــز وجــل،- واحلليــم ال يســتفزه التـــقص ُري يف جانــبه،وال يغــضب للغـــفلة وال يعاجل بالعقوبة ويقبل الــمعذرة، وتــكررت هـــذه الفاصـلة يف ســتة مواضـــع، اثنني بالنصب تقدمت فيهـا ً }حليما{عـى ً }غفـورا{، يف اإلســـراء 44 وفاطـر 41 َّ ، وأربعـة بالرفـع تقــدم فيهـا }غفـور{ عـى }حليـم{ وهـي ُرتقــب = البــقرة 235 ، والثـاث املتقدمـة. عـطــف 102 ثـم: للرتتيــب الرتبي، فدلــت عىل أن اجلملــة بعدهــا }أصبحوا..{ مل يكــن ي ضوابـط 99 ) البــاغ (: مل يذكــر }املبــن{ إال يف هنايــة الفاصلــة. 100 : الـام يف}قـل{ أغنـت عــن تكرار }ال{. 103 : ترتيــب اإلنــاث بحســب الرتتيب اهلجائي. ) ال يعقلـون ( ُ : و نفـي ِ العلـم عنهـم يف اآليــة القادمــة أغنــى عنــه هنــا. 96 فـواصـل : ناســبت ســياق اإلحــرام واحلــج وزمحتــه، فــكل ُ ّذكــر بيــوم احلــر األكــر. ذلــك ي 97 : هــذه الشــعائر مــن أعظمهــا )وهــي الكعبــة( إىل أبســطها )وهــي القالئــد( جعلهــا اهلل ّ لعلمــه أن فيهــا مصالــح ومنافــع ٍ عليــم، للنــاس، فهــو بــكل يشء ومــن علمـــه -عــز وجــل- أن أمـــر إبراهيـم ببنـاء الكعبـة ومكة يومئــذ قليلــة النــاس، وفيهــا ٌ وعــد ّ ملــن عظــم هــذه الشــعائر ٌ ووعيــد َ ملــن انتهــك حرمتهــا. 98 : اآليــة تـــذييل ملــا ســبق ِم، ُ مــن خطــر الصيــد للمحــر واالمتنــان بــا جـــعل للكـــعبة مــن الــــنِّعم علــــيها. 9 10 آل عمران } { 3 155 70 ١ ٢ البقرة } { 2 225 36 ١٢٤ 122 5 81 6 66 143 122 677 557 480 49 ١٣
125 ِ أثـر ذلك مـن الثـواب للمهتـدي ، والعـذاب للضـال. 105 تـعلمون ٌ : كنايـة عن إظهـار َ يـن )الشـراء أو الكتـم( إثـم، وفـاعلـه آثـم. 106 : آثميـن؛ ألن حنْ َ ـث اليمـني بـأحـد املـذكـور 107 : ظالميـن؛ ٌ ألن املعتـدي ظـالـم لغـريه ولنفسـه بتعريضهـا للعقـاب. 108 : }وامسعـوا{ بمعنـى وأطيعـوا، وناسـبت الشـهادة ومـا فيهـا مـن سـاع، و}الفاسـقني{ الذيـن خيرجون عـن الشـهادة واأليامن الصحيحة إىل الكاذبة، وناسبت }وامسعوا{ فمن خـرج عـن الطـاعـة وتـقـوى اهلل فـقـد فـسـق. 106 تعـقـیـب ً أحدكم املوت )إن ترك خريا/ حني( الوصية :البقرة فـيمن تكون هلـم الوصية مما ترك، واملـــائدة فيمن يشـــهد عليها، واملائدة ً بعد البقرة وجـودا فـوافـقت ترتيـب املصحـف ونـزول اآليات. ذكر وحذف 106 ً مثنـا ً )قليـا(: املوضــع الوحيــد بــدون }قليـاً{ ً ، ويف ســتة غــره مــع قليــا )انظــر: ص 278( وجــاءت يف عهــد ُ ٌ هـا أمـوال ً هلـا قيمـة، ولـو قـال قليـا هنـا اهلل وآيـات اهلل، وتلـك مهـا كان الثمـن مقابلهـا فهـو قليـل، وهنـا يف الوصيـة وأغلب الحتمل أنه بالثمن الكثــري يــصح وهو غــري املقصود. 108 تناســب ذلـك: تعـود عـى اآليـة ) 106 ُ (، أي احلبـس والقسـم للشـاهدين مـن غريكـم هـو ألجـل )أدنـى، أقـرب( أن يؤتـوا ُ امليـت شـهادَهَتم. َ َّ ـرد أوليـاء َ بالشـهادة الصحيحـة، ثـم ذ ً كـر سـببا آخـر يدعوهـم للصـدق يف الشـهادة، وهـو خوفهـم مـن أن ي ِ ــا حتـى فــوجىء ُ =حصــول مضموهِن بذكـرهـا. 104 فـواصـل : فاالقتــداء بالعــامل املهتــدي جيــوز؛ ألنــه يبنــي قولــه عــى احلجــة والدليــل. ضوابـط 104 )تعالــوا إىل .. وإىل الرسـول(: يف املائدة والنسـاء، ويف البقــرة ولقــان }اتبعوا.. قالوا{. ) حسبنــا (: الـوحـيـدة. ) ال يعلمـون (: و الـام قبـل القـاف يف البقرة }ال يعقلون{. 105 )جـــم ً يعا(: فقــط يف موضعــي الـمـائدةوموضعيونـس 4 . 106 ) حـن (: و احلـاء قبـل اهلمـزة يف البقرة }إن تــرك{. 12 13 البقرة } { 2 180 27 ١٢٥ 668 668 626 348 668 626 43 189 مــتــمـاثــــل تقدیم تأخیر جـمع إفراد تعریف تنكیر تذكیر تأنیث إظھار إضمار ِذكــر تــبـــدیــــــل نـوع الضـابط نــوع التــشابھ حـذف مـع اسـم الـســورة بالموافقة والمجاورة بــالأســـبـــقـــیـــة بالحصر بالتوازن بمألـوف
126 َ نعمتـي عليـك إذ وإذ وإذ ... وقصـد منهـا توبيـخ النصـارى عـى مقالتهـم يف عيسـى، ومل تذكـر مـع }وتـرئ األكمـه واألبـرص{؛ ُ ُ كبيـان اخلـلـق واإلحـيـاء وهـو أعـظـم مـن الشـفـاء. ُ ألهنا جـاءت مع القضايا األهم التي النعم فيها أظهر 110 تـشـابـھ أ. فيـه/ فيهـا: لفـظ الطـر صـــالح للمـــفرد وصالـح -عليــه الســام- بنــي إرسائيــل قبــل الفــــعل، والطــر الواحــد ٌ للجمـع، واملقصـود يف آل عمـران طـر ٌ واحـد أخـر بـه عيسـى ُ َّذكــر فنــــاسبه }فيـه{، ويف املائــدة اخلطــاب مــن اهلل -عــز ي ُ َّؤنـث َّ وجـل- يـوم القيامـة لعيسـى -عليـه السـام،- وهـذا الــفعل تقـدم مـن عيسـى مـرات فناســب فيهـا اجلـــمع، والطـر ي يف اجلمــع، أو ألن التذكــر يف آل عمــران يعــود عــى الــكاف يف }كهيئـة{ ّ أي مثــل هيئــة، و)مثــل( مذكــر، والتأنيــث يف املائــدة يعـود عـى }هيئـة{ َ وهـي مؤنـث، وآل عمـران حكايـة عيسـى يف الدنيـا، فأعـاد الضمـر عـى الـكاف وهـو اللفظ ٍ ٍّ ، وهـو اللفـظ املتأخـر، واآلخرة تـــأيت بـــعد الدنيا، فجـاء التعبـر يف كل ً مناسـبا للزمـن. ب. تكـرار )بإذنـي(: كررهـا يف املائـدة بقـــصد توبيـخ النصـارى عـى مقالـهــم فــي عـيـســى، أي: أليـس هذا َ املتقـدم، واملائـدة يف اآلخـرة فأعـاد الضمـر عـى هيئـة ُنــح ابنها -عليهـا السـام.- ج. )أحيي/ ٌ ٌ وبشـارة ملـــريم بـــا م ُ بـإذين ... وهــذا بـإذين ... أما آل عــــمران فســـــياقها إخبار ختـر ج( املوتـى: ّ ملـا كان الـكالم عـى لســـان عيسـى لقومـه جـاء باللفـظ والعمـل األصـــعب وهـو اإلحيـــاء؛ لـــيزيد مــن أمهيـة ٌ مــن اهلل لعيســى يــوم القـيامــــة. معجزتــه، واملائــدة باللفــظ األســهل؛ ألهنــا إخبــار ضوابـط 109 : و يف البقــرة }ســبحانك ال علــم لنــا إال مــا علمتنــا إنـك أنـت العليـم احلكيـم{ فناسـب ُ احلـذف َ السـورة األقـر، وناسـب َ الفعــل املبنــي للمجهــول قبلهــا ُجبتــم{. 110 + 116 )إذ.. وإذ(: }أ واهلمــزة قبــل الــواو. 110 )إذ(: ســبع مــرات؛ األوىل بــدأ هبــا، ثــم ّــك.. اثنتــان اتصلــت بــ}أيدت علمتــك{ و انتهيــا بضمرييــن، ثــم اثنتــان }ختلــق.. ختــرج{ وبــدءا بالتــاء و اخلــاء، واألخريتــان }كففــت.. جئتهــم{. ) منهــم (: يف موضعــي املائــدة + التوبــة 90 + الفتــح 25 ، ومل يذكــر هـذه الزيـادة يف نظريهتـا األنعـام 7 . ٌ فــوازن، ِكــر 111 ٌ : حــذف قابلــه ذ ويف آل عمــران العكــس }آمنــا باهلل و اشهد بأنا..{. 6 7 8 آل عمران } { 2 49 56 تــكــرار 110 إذ: تكــررت يف َ اآليــة ســبع مــرات، األوىل ٍ والباقــي واألخــرة ظرفــا زمــان َ اهللُ هبـا عيسـى، عطـف ٌ نعـم ّ ذكـر ١٢٦ َ بعضهــا عــى بعــض أي: اذكــر 5 617 56 665 5 665 617 127 127 ١٣